عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-22-2024
مثلي قليل متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1097
 اشراقتي ♡ » Feb 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 دقيقة (05:22 AM)
آبدآعاتي » 2,974,174
 تقييمآتي » 166894
 حاليآ في » في قلب حبيبي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  2,084
شكرت » 5,544
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي نبذه عن فضل الصحابه



فأهلُ السُّنَّة والجماعة يُحِبُّون أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
ويفضِّلونهم على جميع الخلق بعد الأنبياء؛
لأنَّ محبتهم من محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ومحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
من محبة الله، وهم يُثنون على الصحابة، ويتَرَضَّون عنهم،
ويستغفرون لهم؛ وذلك للأمور التالية:
أولاً: أنهم خير القرون في جميع الأمم؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما
من حديث عبدالله - رضي الله عنه -
أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
(خيرُ الناس قرْني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم).
ثانيًا: هم الواسطة بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين أمَّته،
فمنهم تلقَّت الأمةُ عنه الشريعة.
ثالثًا: ما كان على أيديهم من الفتوحات الواسعة العظيمة.
رابعًا: أنهم نشروا الفضائل بين هذه الأمة؛ من الصِّدْق والنُّصْح
والأخلاق والآداب،التي لا توجد عند غيرهم
قال - تعالى - مُثنيًا عليهم:
﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100]،
وقال - تعالى -: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا ﴾ [الفتح: 29]،
وقال - تعالى -: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ﴾ [الفتح: 18].
وفي الصحيحَيْن من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(لا تسبُّوا أصحابي؛ فلوا أنَّ أحدكم أنفق مثل أُحُدٍ ذهبًا، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه).
ولله در القائل:
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الرَّوَافِضِ إِنَّهُمْ..شَتَمُوا الصَّحَابَةَ دُونَ مَا بُرْهَانِ
لُعِنُوا كَمَا بَغَضُوا صَحَابَةَ أَحْمَدٍ..وَوِدَادُهُمْ فَرْضٌ عَلَى الإِنْسَانِ
حُبُّ الصَّحَابَةِ وَالقَرَابَةِ سُنَّةٌ..أَلْقَى بِهَا رَبِّي إِذَا أَحْيَانِي
احْذَرْ عِقَابَ اللهِ وَارْجُ ثَوَابَهُ ..حَتَّى تَكُونَ كَمَنْ لَهُ قَلْبَانِ



 توقيع : مثلي قليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس