عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 3 أسابيع
Şøķåŕą متواجد حالياً
Egypt     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 18 دقيقة (06:31 PM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 11,690,200
 تقييمآتي » 2490076
 حاليآ في » ☆بعالم الحب يا حب ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  9,308
شكرت » 6,022
مَزآجِي  »  1
 
Q126 صبر النبي في الدعوة



لمّا أمر الله -سبحانه- النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بإنذار عشيرته، صعد إلى جبل الصّفا ينادي القوم ويجمعهم، حتى اجتمعوا عنده، وأرسلوا رسلهم لمعرفة الخبر، فجاء أبو لهب عمّ النبيّ.[١١] قال لهم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (أرَأَيْتَكُمْ لو أخْبَرْتُكُمْ أنَّ خَيْلًا بالوَادِي تُرِيدُ أنْ تُغِيرَ علَيْكُم؛ أكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟)[١٢] فأجابوه بالتأكيد، فلم يعهدوا عليه الكذب في قوله، فأخبرهم بأنّه نذير ورسول من الله إليهم، فشتمه أبو لهب وقال: (تَبًّا لكَ سَائِرَ اليَومِ، ألِهذا جَمَعْتَنَا؟!)[١٣] وهاج النّاس وتفرّفوا

صبر النبي على فقد خديجة تُوفّيت خديجة -رضيَ الله عنها- الزوجة العاقلة، الحكيمة، الناصرة لزوجها، والمخفّفة عن زوجها همّه وحزنه، فلمّا توفّيت في بداية طريق الدعوة حزن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على فراقها حزناً شديداً.[١٤] وسُمّي العام الذي ماتت فيه بعام الحزن، وكان -صلّى الله عليه وسلّم- من أصبر ما يكون على هذا الابتلاء، فقد تكالبت عليه الأعداء واجتمعت عليه قريش لقتله، لكن الله -سبحانه وتعالى- نجّاه منها ومن كل كرب.[١٤]



 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ Şøķåŕą على المشاركة المفيدة:
 (منذ 3 أسابيع),  (منذ 3 أسابيع)