عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-25-2019
شيخة رواية غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 726
 اشراقتي ♡ » Jul 2018
 كُـنتَ هُـنا » منذ 12 ساعات (02:54 AM)
آبدآعاتي » 2,230,296
 تقييمآتي » 1556948
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 24سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  7
شكرت » 18
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة..



لايعلم معنى هذه العبارة إلا من عاش مع الله وتلذذ بمعاني هذه الحياة..
يعيش حياة الملوك من عرف الله حتى لو كان لا يجد مأكله ومشربه وملبسه..
حتى لو كان لايجد مايظله من لفح الشمس فظله ذاك الحب الذي يسري في عروقه وقد خالط شغاف قلبه..

يعيش في جنات وأنهار ولو كان الم المرض يكسر عظامه ويفتت لحمه فقد خدر ذاك الحب جسده فلم يعد يشعر
بشيء غير الله..


ما أعظم ذاك الحب وما أعظم تلك الحياة..
فهذا القلب أمسى وأصبح لا يجري فيه غير الله ,فتجد الابتسامة لا تفارق محيا صاحبه..

فما أن يعرض لهذا القلب عارض يبعده عن ج
وار مولاه حتى تجده يحن حنين الصبي الذي فقد صدر أمه
ولا تهدأ نفسه وتسكن حتى يعاود القرب من مولاه..
لا نعجب لو بكى هذا القلب دماً عندما يضل طريق الرجوع إلى ربه ومولاه ..

فهنيئاً لمن كان له هذا القلب ,,وهنيئاً لمن لاتهدأ نفسه ولاتسكن إلا بالقرب من الله..
نسأل الله تعالى أن يهبنا هذا القلب..



 توقيع : شيخة رواية

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس