عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-20-2025
الدكتور على حسن متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 14 دقيقة (11:20 PM)
آبدآعاتي » 2,783,301
 تقييمآتي » 710020
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,020
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي النبي محمد صاحب أعظم وثيقة للتسامح .. "العفو" خلق من أخلاق الإسلام



التسامح والعفو خلق من أخلاق الإسلام..
التسامح قوة..
والتسامح إيمان..
والتسامح سمو ورفعة..
والتسامح خلق الأنبياء والرسل!!
صاحب أعظم وثيقة للتسامح
"اذهبوا فأنتم الطلقاء"..
هذه أعظم وثيقة للتسامح
أطلقها رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
يوم فتح مكة، حينما ملك
أمر من طردوه وآذوه واتهموه
باتهامات باطلة ما أنزل الله
بها من سلطان وضيقوا
الخناق على كل أتباعه ومناصريه،
وبرغم كل ذلك لم يفكر
رسولنا الكريم في الانتقام
أو الثأر منهم أو حتى رد
الإساءة بالإساءة،
لا والله حاشاه بأبي هو وأمي..
ويقول الله تعالى في كتابه الحكيم
الذي لا يأتيه الباطل
من بين يديه ولا خلفه:
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
(صدق الله العظيم).

الكتابة على الرمل
كان هناك صديقان سافرا معًا
في الصحراء، وفي أثناء سيرهما
اختصما، فصفع أحدهما
صديقه فتألم المصفوع
من صفعة صديقه،
ولكنه لم يتكلم أو يعاتبه!!
ولكن كل ما فعله أن كتب على الرمل:
"صفعني اليوم أعز أصدقائي"،
وواصلا المسير،
فوجدا واحة بها أحدى البحيرات،
فقررا أن يستحمَّا في الماء،
وإذا بالمصفوع على وجهه
كاد أن يغرق، فينقذه صديقه -
الذي صفعه منذ قليل -
ولما أفاق من الغرق،
بحث عن صخرة مدببة
ونحت على الحجر:
"أنقذني اليوم أعز أصدقائي من الغرق"!
فتعجب صديقه من صنيعه وسأله:
"عجيب أمرك يا صديقي!!
فعندما صفعتك كتبت على الرمل،
ولكن عندما أنقذتك
من الغرق كتبت على الحجر"؟
فابتسم صديقه، وأجاب:
"عندما يجرحنا الأحباب علينا
أن نكتب ما حدث على الرمل
لتمحوها رياح التسامح والغفران،
ولكن عندما يصنع الحبيب شيئًا رائعًا،
علينا أن ننحته على الصخر
حتى يبقى في ذاكرة القلب".

طاقة تسامح
مقدارها أكثر من 80 مليار دولار
قال الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه
[قوة الحب والتسامح]:
"إنها طاقة هائلة أعطاها الله
لك تساوي أكثر من 80 مليار دولار،
فالحياة قصيرة،
ولن يكون لها إعادة،
واعلم أنها حياة واحدة
ليس لها (بـروفة)
وإنما هي حيـاة حقيقية
ليس لها إعادة،
فإذا ما انتهت لن تعود،
فيجب أن تستخدم كل لحظة في حياتك،
كأنها آخر لحظة في حياتك،
فأنت لن تخرج أبدًا
من هذه الحياة وأنت حي".

فلماذا نحمل الأشياء

التي تضايقنا بداخلنا وعلى عاتقنا؟
لماذا تكلمنا على شيء مر منذ
سنوات نتكلم عنه وكأنه
حدث الآن، فنغضب
ونتضايق مرة أخرى؟

ولكن ماذا بعد؟
تخلق بأخلاق حبيبك محمد،
"صلى الله عليه وسلم"،
إنه كان متسامحًا في كل مواقفه،
سامح كل من حولك
إخوتك شريك حياتك
أصدقاءك زملاءك جيرانك،
سامح من ظلموك،
ولا تحمل على ظهرك
أحمالًا ثقيلة
تنغص عليك حياتك.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حسـن



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس