عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 6 يوم
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 18 ساعات (01:09 AM)
موآضيعي »
آبدآعاتي » 2,697,681
 تقييمآتي » 699382
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  2,278
شكرت » 378
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي إذا أردت العزة والتأييد والنصر .. فامتثل لأمر رسول الله "صلى الله عليه وسلم"



من منا ليس له حاجة؟
ومن منا ليس له مطلب؟
ومن منا ليس له شكوى؟
فإذا أردت
العزة والتأييد والنصر
فامتثل لأمر رسول الله
"صلى الله عليه وسلم"،
فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:
((يَا غُلَامُ،

إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ:
احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ،
احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ،
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ،
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ،
وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ
عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ
قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ،
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ
لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ،
رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ،
"وفي رواية أخرى
جفت الأقلام ورفعت الصحف")).
{أخرجه الترمذي في سننه}

قال عليه الصلاة والسلام:
((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ،

وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ))
السائل دائماً مفتقر وذليل،

السائل دائماً يشعر بالضعف،
والمسئول دائماً قوي، وغني،
ودائماً مسيطر، عبوديتك لله عزَّ وجل،
تقتضي ألا تقف موقفاً ذليلاً،
إلا لله عزَّ وجل،
كرامتك الإنسانية،
عزتك كمؤمن،
مكانتك كإنسان،
أنعم الله عليك بنعمة الوجود،
ونعمة الهداية،
ألا تقف موقفاً ضعيفاًُ، ذليلاً،
مفتقراً لجهةٍ ما، كائنةً مَن كانت،
إلا لله عزَّ وجل،
فإذا وقفت الموقف الذليل
لحضرة الله عزَّ وجل،
فهذا قمة العزة،
وقمة الشرف.

الشكوى لغير الله مذلة
لذلك يعاب من يشكو الرحيم
إلى الذي لا يرحم، حينما تسأل،
فأنت ضعيف، حينما تسأل،
فأنت ذليل، حينما تسأل، فأنت فقير،
لا ينبغي أن تقف هذا الموقف
الضعيف أمام مخلوقٍ مثلك،
لذلك:
((من جلس إلى غني فتضعضع

له ذهب ثلثا دينه))
[ورد في الأثر].

أين كرامته؟ أين عزته؟

أين مروءته؟ أين موقفه الشهم؟
لذلك مهما مرَّغت جبهتك
في أعتاب الله، مهما رجوت
ربك في السجود،
مهما ألححت عليه في الدعاء،
هذا شرفٌ لك، وهذا عزٌ لك،
وهذا رفعةٌ لك، أما أن تقف
موقف السائل أمام إنسان
قد يجيبك، وربما لا يجيبك،
قد يشفق عليك، وقد يشمت بك،
قد يحبك، ويتمنى أن يعطيك،
ولكنه لا يملك، فلذلك :
((وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ))

وهذا الكلام مستنبط من آية الفاتحة:
﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾
[سورة الفاتحة الآية: 5].

فإذا أردت العزة والتأييد والنصر،

فامتثل لأمر رسول الله
"صلى الله عليه وسلم":
(إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ،
وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ)!!

لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى حسـن



 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
 (منذ 5 يوم),  (منذ 6 يوم),  (منذ 4 يوم)