دموع النبي محمد… حين بكى قلب الرحمة
---
دموع النبي محمد… حين بكى قلب الرحمة
قد يظن البعض أن الدموع ضعف، لكن دموع النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت من أنقى مظاهر الرحمة والإنسانية. بكى حزنًا، وبكى شوقًا، وبكى خشية، وكل دمعة كانت تُعبّر عن قلب مليء بالإيمان والحنان.
بكى حين مات ابنه إبراهيم، وحين رأى قبر أمه، وقال: "زُرتُ قبر أمي فبكيتُ وأبكيتُ من معي."
بكى عندما قرأ عليه ابن مسعود القرآن، وقال: "كفى"، فإذا عيناه تذرفان.
وبكى في الليل يناجي ربه، حتى تتورم قدماه، فيُقال له: "أليس قد غفر الله لك؟" فيرد: "أفلا أكون عبدًا شكورًا؟"
هذه الدموع لم تكن ضعفًا، بل كانت منبع قوة، تفيض من قلب نقيّ شفاف، علّمنا أن الرجولة لا تعني القسوة، وأن العظمة لا تلغي المشاعر.
نبيّنا كان يبكي، لأنه كان يحمل قلبًا لم ولن يتكرر في تاريخ البشر.
---
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|