محمد ولد بوبكر المدعوم من الإخوان يعلن ترشحه رسميا لرئاسة موريتانيا

أعلن الوزير الأول الموريتاني الأسبق والسفير سيدي محمد ولد ببكر، السبت ترشحه بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد الصيف المقبل.
جاء ذلك خلال حفل في أحد الملاعب بالعاصمة نواكشوط، حضره بعض قادة المعارضة الموريتانية، وآلاف من مناصريه.
وقال ولد بوبكر في خطاب ترشحه إن ”موريتانيا تقف على مفترق طرق وأمامها طريقان لا ثالث لهما، إما التردي في مهاوي الأحكام الفردية أو أن تتجه نحو بناء دولة القانون والمواطنة“ .
وأضاف: “ أتوجه إليكم في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ بلدنا، وكلي ثقة بأنكم تشاطرونني المرارة اتجاه الأوضاع المزرية التي تعيشها بلادنا، كما
تشاطرونني العزيمة والأمل في فتح آفاق جديدة، يتنفس فيها المواطن نسيم التقدير والمساواة والكرامة“.
وكان ولد بوبكر أحد الخيارات المطروحة خلال بحث المعارضة عن مرشح موحد من خارج صفوفها، لكنه لقي اعتراضات من قبل بعض الأطراف داخل الحلف الانتخابي لأحزاب المعارضة، قبل أن يعلن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ”تواصل“ المحسوب على الإخوان دعمه له، والتحق به حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ”حاتم“ المعارض.
وقاد ولد بوبكر الحكومة الموريتانية لعدة سنوات خلال عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع، وبعد الإطاحة بالرئيس اختار المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي تشكل بعيد الانقلاب، ولد بوبكر ليقود المرحلة الانتقالية التي أفضت إلى انتخاب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيسا لموريتانيا عام 2007.