الموضوع: قصة آيه 3
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 2 أسابيع
غـرام الشوق متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1720
 اشراقتي ♡ » Nov 2020
 كُـنتَ هُـنا » منذ 24 دقيقة (08:26 PM)
آبدآعاتي » 1,334,203
 تقييمآتي » 51961
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » نبض قلبه
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجة 😉
تم شكري »  1,604
شكرت » 2,316
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي قصة آيه 3



خشوع القلوب

قال عَزَّ مِن قائل في كلامه الطائل : ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) )) ، الحديد – 16 ، المشهور في سبب نزول هذه الآيات ما رواه مسلم في صحيحه عن ابن مسعود – رضي الله عنهما – قال : " ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية إلا أربع سنين " . وقال ابن عباس – رضي الله عنهما - : " إنَّ الله استبطأ المؤمنين ، فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن " . وقيل : نزلت في المنافقين بعد الهجرة بسنة ، ورُوي أنَّ المِزاح والضحك كثُر في أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – لمّا ترفهوا بالمدينة ؛ فنزلت الآية .
ومعناها : ألم يَحِنْ للذين صدَّقوا الله ورسوله أن تلين قلوبهم عند الذكر والموعظة وسماع القرآن ، فتفهمه وتنقاد له ، وتسمع له وتُطيعه ، ولا يسلكوا سبيل اليهود والنصارى ؛ فقد أُعطوا التوراة والإنجيل فطالت الأزمان بهم فقست قلوبهم ، فاخترعوا كتاباً من عند أنفسهم ، فاستحقوا غضب الله ونقمته .
جعلنا الله – بفضله وبرحمته – ممّن يقولون بلسان حالهم قبل مقالهم : " بلى يا ربُّ قد آنَ " وهدانا إلى صراط المؤمنين الموحّدين ، غير المغضوب عليهم ، ولا الضالين ، اللهمّ آمين .



 توقيع : غـرام الشوق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ غـرام الشوق على المشاركة المفيدة:
 (منذ 2 أسابيع),  (منذ 2 أسابيع)