عرض مشاركة واحدة
قديم منذ 5 يوم   #14


الصورة الرمزية وطن عُمري

 
 عضويتي » 2471
 اشراقتي ♡ » Mar 2024
 كُـنتَ هُـنا » منذ 3 ساعات (09:26 AM)
آبدآعاتي » 1,632,660
 تقييمآتي » 98021
 حاليآ في » وَطُنَّ عُمَرِي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » فاقرأ خطايَ، ولا تقل من أينَ لي هذا العلوّ، فكلّ روحٍ تُلهِمني
آلقسم آلمفضل  » الأدبي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » متملكة ❤
تم شكري »  1,397
شكرت » 1,030
 التقييم » وطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond reputeوطن عُمري has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |1000 مُشاركة باليوم.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |ريَشة مُلونَة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مُترفة رَواية عِشق.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 44

 

وطن عُمري غير متواجد حالياً

افتراضي



نساي،

كم هي جميلة هذه الصورة التي رسمتها بكلماتك، وكأنك نقلتني إلى ذاك الرصيف القديم حيث تجلس المرأة حاملة بيدها باقة ورد، لكنها ليست مجرد وردة، بل هي رمز أمل وحكاية تنتظر أن تُروى.
كل تفصيل في نصك ينبض بالحياة: العيون التي تغزل من خطوات المارين، وباقة الورد التي تحتضنها وكأنها آخر ما تبقى من الحلم، تلك الرقة التي تستنشق عبير الزهور فتُنعش ذكرياتها، والانتظار الطويل الذي لا يقتلها، بل يجعل الأمل في صدرها ينبض أقوى رغم قسوة السنين.

هذا الانتظار، يا نساي، ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو قصة حياة، قصة صبرٍ وحبٍّ مستمرٍّ رغم الغياب، وصوتٍ مألوف يرن في أعماقها كلما خفت سكون الليل. الطفلة التي تسألها عن انتظارها تضيف بعدًا جديدًا للحكاية، براءتها تذكّرنا بأنّ القلب رغم كل الأحزان، ما زال يلهث خلف دهشة الحياة، خلف تلك اللحظة التي قد تعيد لها ألوانها.

الابتسامة الخافتة في وجهها، الرعشة في أصابعها، حتى لحظة وداع البتلات المتناثرة على الإسفلت، كلها لحظات تعبّر عن الألم والحنين والأمل معًا. وعندما تضع وردة على حجارة الطريق، كأنها تبعث الحياة من جديد في زوايا المدينة، توقظ الذاكرة، تزرع الأمل في القلوب، وتجعل الحياة تبتسم رغم كل الظروف.

في النهاية، همساتها لنفسها تحمل أسمى رسالة: ما دام القلب ينتظر، فالروح لا تفقد بريقها، والحياة تستمر بابتسامة.
قصيدتك هذه تلامس القلب، وتعكس جمال الصبر، وعذوبة الأمل، وروح الإنسان التي لا تنكسر مهما طال الزمن أو زادت الصعاب.

شكرًا لك، نساي، على هذه اللوحة الشعرية التي تنبض بالحب والحنين، وتزرع فينا بذور الأمل والإيمان


 توقيع : وطن عُمري



هنا تجلّى الجمال بريشةٍ تنطق فخامة،
وعُمقٌ فريد مسّ القلب قبل أن يُبصره النظر،
فشكرًا من قلبٍ ذاب هيبةً وامتنانًا

.
رواية عشق
أنتَ ملاذي الأبدي، ومأواي الأخير،
فلا موطن بعدك إلا فراغ العدم،
أنا هنا، حيث تنتهي الحروف، ويبدأ السلام


التعديل الأخير تم بواسطة وطن عُمري ; منذ 5 يوم الساعة 11:28 AM

رد مع اقتباس