عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم منذ 2 يوم
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 1349
 اشراقتي ♡ » Oct 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ 5 ساعات (01:53 AM)
آبدآعاتي » 2,783,287
 تقييمآتي » 709920
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  1,010
شكرت » 39
مَزآجِي  »  1
 
Q117 فتاوى وأحكــام ( 6 )



السؤال:
تقول السائلة:
أعطت أمي لي ولأخي ولأختي
قطعَ أرض متساوية بغرض البناء عليها،
وقُمنا ببناء المنازل في حياتها،
وبعد وفاتها جمع أخي كل الأرض
ثم قسمها قسمة الميراث بغير رضانا؛
فهل يجوز ذلك شرعًا؟
وهل أمي آثمة لكونها وزعتها علينا
في حياتها بالتساوي؟

الجواب:
يجوز للإنسان أن يتصرَّف في ملكه
في حال كمال أهليته بالبلوغ والعقل
والاختيار وعدم الحجر عليه،
أو كونه في مرض الموت،
بشتى أنواع التصرفات المشروعة
كما يشاء، حسبما يراه محققًا للمصلحة؛
فإذا فعل ذلك ثم مات فإنَّ هذه
التصرفات سواء أكانت هبات
أم تنازلات أم بيوعًا أم غير ذلك-
هي عقود شرعية صحيحة نافذة
يُعمل بها، ولا تدخل الأشياء
التي تصرَّف فيها بهذه العقود
ضمن التركة، بل تكون حقًّا خالصًا
لمَنْ كُتِبَت له لا يشاركه فيها
غيره من ورثة الميت.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال:
فإنَّ ما قامت به الأم من تقسيم
قطع أرضٍ على أولادها هو هبة
صحيحةٌ شرعًا، ولا إثم عليها
فيما قامت به، وما قام به أخو السائلة
من تقسيم للأرض التي أعطتها
الأم لأولادها بتقسيم الميراث
من غير رضا أختيه-
غير صحيح شرعًا،
ولا تدخل قطع الأرض الثلاث
المُشَار إليها ضمن تركة المتوفاة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن





 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
 (منذ 2 يوم),  (منذ 2 يوم),  (منذ 2 يوم)