الموضوع
:
فتاوى وأحكــام ( 6 )
عرض مشاركة واحدة
#
1
منذ 2 يوم
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
عضويتي
»
1349
اشراقتي ♡
»
Oct 2019
كُـنتَ هُـنا
»
منذ 5 ساعات (01:53 AM)
آبدآعاتي
»
2,783,287
تقييمآتي
»
709920
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
آلعمر
»
54سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
متزوج 😉
تم شكري
»
1,010
شكرت
»
39
مَزآجِي
»
فتاوى وأحكــام ( 6 )
السؤال:
تقول السائلة:
أعطت أمي لي ولأخي ولأختي
قطعَ أرض متساوية بغرض البناء عليها،
وقُمنا ببناء المنازل في حياتها،
وبعد وفاتها جمع أخي كل الأرض
ثم قسمها قسمة الميراث بغير رضانا؛
فهل يجوز ذلك شرعًا؟
وهل أمي آثمة لكونها وزعتها علينا
في حياتها بالتساوي؟
الجواب:
يجوز للإنسان أن يتصرَّف في ملكه
في حال كمال أهليته بالبلوغ والعقل
والاختيار وعدم الحجر عليه،
أو كونه في مرض الموت،
بشتى أنواع التصرفات المشروعة
كما يشاء، حسبما يراه محققًا للمصلحة؛
فإذا فعل ذلك ثم مات فإنَّ هذه
التصرفات سواء أكانت هبات
أم تنازلات أم بيوعًا أم غير ذلك-
هي عقود شرعية صحيحة نافذة
يُعمل بها، ولا تدخل الأشياء
التي تصرَّف فيها بهذه العقود
ضمن التركة، بل تكون حقًّا خالصًا
لمَنْ كُتِبَت له لا يشاركه فيها
غيره من ورثة الميت.
وعلى ذلك وفي واقعة السؤال:
فإنَّ ما قامت به الأم من تقسيم
قطع أرضٍ على أولادها هو هبة
صحيحةٌ شرعًا، ولا إثم عليها
فيما قامت به، وما قام به أخو السائلة
من تقسيم للأرض التي أعطتها
الأم لأولادها بتقسيم الميراث
من غير رضا أختيه-
غير صحيح شرعًا،
ولا تدخل قطع الأرض الثلاث
المُشَار إليها ضمن تركة المتوفاة.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى حسـن
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
3 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
(منذ 2 يوم),
(منذ 2 يوم),
(منذ 2 يوم)
زيارات الملف الشخصي :
5559
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,353.35 يوميا
الدكتور على حسن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الدكتور على حسن
البحث عن كل مشاركات الدكتور على حسن