وحين أفكر فيكِ
يسافر هذا الوُجُود الكئيبِ
إلى نجمةٍ
في الفضاء الرحيبِ
شوارعها من نثارِ الورودِ
وأسقفها من رخام الوعودِ
وتبتسمين
تغيبُ المجاعات . . تنأى المجازر
يتعانق النمر والظبي
تبتسمين
تذوب الفواجع . . تفنى المواجع
يبتسم الجرح وهو يطيبِ
فواعجباً !
كل هذا لأني
[ فكرت فيكِ ]
فكيف إذا ما التقينا
سيدتي