زحام في افكاري هل صار اليوم يستعصى عليه معرفة الأمس وأنتً أيها الليل ماذا تريد أما زالت ساعاتك فهر رغم أنكً تتحلى بضوء القمر وإلا ما كان عشق سوادك أحد وماذا عنك أيها الفجر هل ستطأطأ حزناً وسا أيها العُمر ألم يحين الوقت لأن تخفى تجاعيد الزمان أحلام مضت وأمنيات تنبش دمعات تبحث عن أفق عن مكان يتسع لصرخاتى هل اليوم شبيه الغد والغد شبيه الأمس أم ماذا وأين أنتِ أيتها الأمنيات التى تمنيتها هل لبستى حقول اليأس ربما غلبكِ صدقى أمنيات صارت متلفحه بألف سؤال وسؤال تحرقُ لدى شفاه التمنى أبقى لحظات أخاطب فيها وجع الطفوله كم وكم وكم رائع هو المُسمى بالحب عندما ينتهى برباط مقدس ماذا عنك إيها القلب تزهر وتنمو الآه فى رماله قلبًُ صار يحتويه كثير من الألم حين لم يجد إلا دخان أحباط يشحنُ رئتيه وقلم صار معذب بين الكر والفر يتخبط بحبره الهزيل دماء معجونه بالأرق حيره تلملم ذاتها وتصفعنى أيتها الأيام بربك ما كفانى سأغير أسمى الذى عشقتيه ربما تهرب الآلام وتفر الأحزان وسألتزم الصمت فقد صار كمائدة شهيه