هناك الكثير من التساؤلات التي تدور في عقول النساء حول سبب بعد أزواجهن عنهن, فكرياً وعاطفياً, مما يخلق عندهن حالةً من اليأس والإحباط العاطفي, ولكن قبل أن تلوميه على هذا البعد عليك أن تسألي نفسك عن أسبابه التي لم تلتفتي إليها إطلاقاً:
سيل الأسئلة: رغم أنّ الرجل يجيز لنفسه طرح الأسئلة والتدقيق في تصرّفاته إلاّ أنه يكره أن تمطريه بالأسئلة، والمفارقة هي أنّ النساء موصوفاتٌ بإنتحالهنّ شخصية المحقق, خصوصاً حين ينبع ذلك عن الغيرة.

تقلّب المزاج: لا تدعي تقلّب المزاج يصبح واحداً من صفاتك, الاّ إذا كان ناتجاً عن حالة فيزيولوجية كالدورة الشهرية فتخيّلي أن يعتريك الغضب فجأةً من ثمّ تعودين إلى طبيعتك وبعدها تقعين في حزنٍ عميقٍ! فكيف لهذا المسكين أن يتعامل معك عندئذٍ؟!

تقمّص دوره: خصوصاً في الجانب المادي، يعتبر بعض الرجال أنّك إذا حاولت التكفل بالعلاقة مادياً كدفع فواتير المطاعم مثلاً تكونين بذلك تريدين التمسّك بزمام القيادة خلافاً لكلّ ما تربّى عليه أن الرجل المسؤول عن زوجته مادياً وفي اتخاذ القرارات الحاسمة.

تتناسين وجوده: حتّى لو كان يثق بك ثقةً عمياء، لا تتخيّلي يوماً أنّه يتقبّل أن تعطي أهميةً لرجلٍ غيره! صديق الطفولة، زميل ، قريب ... لن يتقبّل أيّ مبرر, فلا تتناسي وجوده.

العلاقة بين الرجل والمرأة من أكثر العلاقات حساسيةً وحاجةً للهدوء والعقلانية, فلتتحلي بهذه الصفات الجميلة والراقية.