عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-07-2019
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
آبدآعاتي » 27,259
 تقييمآتي » 111730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي تفسير: (فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات













الآية: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (90).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:


﴿ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ﴾ بأن جعلناها ولودًا بعد أن صارت عقيمًا ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ يبادرون في عمل الطاعات ﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا ﴾ في رحمتنا ﴿ وَرَهَبًا ﴾ من عذابنا ﴿ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ عابدين في تواضُع.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى ﴾ ولدًا، وأصلحنا له زوجه؛ أي: جعلناها ولودًا بعد ما كانت عقيمًا، قاله أكثر المفسرين، وقال بعضهم: كانت سيئة الخلق فأصلحها الله له بأن رزقها حسن الخلق.
﴿ إِنَّهُمْ ﴾ يعني: الأنبياء الذين سمَّاهم في هذه السورة، ﴿ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا ﴾، طمعًا، ورهبًا، خوفًا، ﴿ رَغَبًا ﴾ في رحمة الله، ﴿وَرَهَبًا ﴾ من عذاب الله عز وجل، ﴿ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾؛ أي: متواضعين، قال قتادة: ذللَّا لأمر الله، قال مجاهد: الخشوع هو الخوف اللازم في القلب









 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس