عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-21-2019
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
آبدآعاتي » 27,259
 تقييمآتي » 111730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي حرص صغار الصحابة رضي الله عنهم على الصلاة



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَقْبَلْتُ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ قَدْ نَاهَزْتُ



الِاحْتِلاَمَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمِنًى إِلَى غَيْرِ جِدَارٍ، فَمَرَرْتُ بَيْنَ



يَدَيْ بَعْضِ الصَّفِّ، وَأَرْسَلْتُ الأَتَانَ تَرْتَعُ، فَدَخَلْتُ فِي الصَّفِّ، فَلَمْ يُنْكَرْ ذَلِكَ



عَلَيَّ»[1].


1- جواز سماع الصغير، وتحمل العلم، ثم يؤدي ما سمعه حال الكبر.


2- فيه الاستدلال على أن المرور بين يدي المصلي لا يقطع الصلاة، لأن سترة الإمام سترة للمصلي.


3- أن الصحابي إذا فعل بين يدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- شيئًا وأقره ولم ينكره فهو حجة يحكم به.

4- فيه جواز الركوب إلى الصلاة، وصحة وضوء وصلاة الصبيان.

5- على الوالدين تدريب الصغار على الصلاة وحضورهم المساجد، وتعويدهم عليها، حتى يألفوها إذا كبروا ويحبونها.

6- اختلف العلماء فيمن صلى إلى غير سترة؛ في فضاء يأمن من أن يمر أحد بين يديه، وهذا الحديث يشهد لقول من يجيز ذلك[2].

7- احتمال بعض المفاسد لمصلحة أرجح منها، فإن المرور أمام المصلين


مفسدة، والدخول في الصلاة، وفي الصف مصلحة راجحة، فاغتفرت المفسدة


للمصلحة الراجحة من غير إنكار[3].

8- اهتمام الصحابة وهم صغار بالصلاة، وشهود الجماعة.

9- رغم مرور الوقت على هذه القصة، والصحابي شهدها وهو صغير إلا أنه


صور الحالة، وكأنها رأي العين، مما يدل على قوة حافظة الصحابي، وحرصه


على نقل الصورة واضحة والعناية الكاملة بالبيان والإيضاح لمن حوله، ولمن بعده،


وهنا تبرز الأمانة العلمية.

10- من شدة حرص هذا الصحابي الصغير على إدراك الصلاة، فإنه لم يلتفت إلى


ربط الأتان، أو حتى إبعادها عن الصف حتى لا تدخل فيه، وتشوش على


المصلين صلاتهم، بل كان جل تفكيره، وانشغال ذهنه بالصلاة وإدراك


الجماعة فقط.



 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس