الموضوع
:
هي لهفتي
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-20-2021
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
لوني المفضل
Cadetblue
عضويتي
»
1396
اشراقتي ♡
»
Dec 2019
كُنت هنا
»
منذ ساعة واحدة (05:04 PM)
موآضيعي
»
14504
آبدآعاتي
»
8,054,786
تقييمآتي
»
5973020
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
حالتي الآن
»
الحمد لله
آلقسم آلمفضل
»
الآسلامي♡
آلعمر
»
28سنة
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
تم شكري
»
59,235
شكرت
»
15,696
الاعجابات المتلقاة
»
11318
الاعجابات المُرسلة
»
619
مُتنفسي هنا
»
التقييم
»
مَزآجِي
»
هي لهفتي
هي لهفتي عليه سهوا تزورني
تسامرني في حقول انتظاري
أترقب كلماته لأزرعها بداخلي
بعد أن اشْتَعَلْتُ عِشْقًا وجوى
وَوَلَجْتُ باب الغياب فيها
بِتَلابيب أَحْرُفِها قَيَّدَتْنِي
حتى نَسيتُ عمر صَمْتي
لأَحْيا اللاَّشيء مع طَيْفِه
بعد أَنْ فَقَدَتِ الأَشْياءُ صَبْرَها
فَمَضَتْ مُوَلِّيَةً ظهرها عنّي
تاركة لَهْفَتي عليها مُتّقِدَة
وقد اخْتَبَأت فيها كَلِمَاتُه
هي هَمَساتُه أعَادَتْ لي زَمَاني
وقد قَطَفَتْهَا لهفتي من بُسْتانِه
لِتَزْرَعَها في حديقة فؤادي
فَتُثْمِرُ حُبًّا بين طَيّاتِ رُوحي
وَأَغْدُو كامرأة تعيش لحاضرها
بعد أَنْ كسا السّرابُ والوهم غدها
سيظل ذاك الحنين يراودني
مادامت اللهفة عليه تسكنني
وأنا ما عدت لي ولا أملك نفسي
أحيا زمنا ما حَسِبْتُه من عمري
ودموع أشياء تتراءى لي وحدي
في خزائن الشتاء مختبئة
تنتظر ربيعها ليعيد بسمتها
ويُحَرّرها من شرنقة عزلتها
لعلّي بها أُدْرِكُ ما تَبَقّى من زماني..
سميا دكالي..
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رحيل على المشاركة المفيدة:
(08-11-2021)
زيارات الملف الشخصي :
10723
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 5,091.67 يوميا
MMS ~
رحيل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رحيل
البحث عن كل مشاركات رحيل