الكبد هو العضو المسئول عن إزالة السموم والحفاظ على الصحة العامة، لذلك عند الإفراط فى تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة، يبدأ فى إظهار إشارات تحذيرية.
ووفقا لموقع "Times of India" فإن ملاحظة هذه العلامات فى المراحل المبكرة، قد تدفعك إلى تصحيح الوضع من خلال الالتزام بنظام غذائى صحى وممارسة الرياضة بانتظام.
علامات يظهرها الكبد لتحذيرك من نمط حياتك غير الصحى
التعب المستمر
إذا كنت تشعر بالتعب المستمر، حتى بعد نوم هانئ، فقد يكون كبدك يعمل بجهد أكبر، مع العلم أن الكبد البطيء لا يستطيع التخلص من السموم، مما يجعلك تشعر بالإرهاق الدائم، بينما يساعد اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة في تعزيز صحة الكبد.
زيادة الوزن غير المبررة
الكبد المصاب لا يستطيع التعامل مع الدهون بشكل صحيح، مما يسبب زيادة غير مرغوبة في الوزن، مما يستلزم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
الانتفاخ وعسر الهضم
الانتفاخ والغازات وعسر الهضم المتكرر قد يكون علامة على إجهاد الكبد، لأن الكبد السليم يحلل الطعام بكفاءة، فيما تعيق سوء التغذية وقلة التمارين الرياضية عملية الهضم.
مشكلات الجلد
حب الشباب والطفح الجلدي والحكة، قد تكون أعراض لتراكم السموم بسبب إجهاد الكبد، وذلك بسبب عدم قدرة الكبد على التخلص من السموم بالشكل الأمثل، الأمر الذى ينعكس على البشرة، ويمكن الحد من ذلك عن طريق الترطيب واتباع نظام غذائي متوازن.
الصداع المتكرر
السموم التي لا تصفى بشكل صحيح قد تؤدي إلى التهابات جهازية وصداع متكرر، لذلك يساعد دعم الكبد بالخضراوات الورقية، وشرب الماء، والحركة المنتظمة على تخفيف تراكم السموم والتخلص من تلك الآلام المزعجة.
تقلبات المزاج أو ضباب الدماغ
يؤثر الحمل الزائد السام على صفاء ذهنك وتوازنك العاطفي، لذلك إذا كنت سريع الانفعال، أو مشوش الذهن، أو مكتئبًا في كثير من الأحيان، فقد يكون كبدك هو السبب، ويمكن لتناول طعام صحي وممارسة الرياضة بانتظام أن يثبت الهرمونات ويزيد من التركيز.
رائحة الفم الكريهة ورائحة الجسم
قد تشير رائحة الفم الكريهة أو رائحة الجسم النفاذة المستمرة، حتى بعد النظافة، إلى عدم قدرة الكبد على إزالة السموم بفاعلية، فهو يحاول التخلص منها بكل الطرق الممكنة، مما يستلزم تناول الألياف وشرب الماء بكثرة.
إصفرار العينين أو الجلد
يشير اللون الأصفر (اليرقان) إلى صعوبة في معالجة الكبد للبيليروبين، وهى علامة تحذيرية لا يجب تجاهلها، فالتعديل العاجل لنمط حياتك واستشارة الطبيب ضروريان للمساعدة في شفاء الكبد.