في غضون عَقد؟بعض الخبراء يرون أن هناك صعوبات مازالت تشكل عقبات أمام تحقيق هذه الأمنيات.
وقد صرح ماركوس دوسمان، الرئيس التنفيذي لشركة أودي، أنه في عام 2025 سيتم طرح آخر طراز جديد بمحرك احتراق.. وبعد ذلك، تريد الشركة الألمانية تقديم سيارات كهربائية بحتة، مع التخلص التدريجي من محرك الاحتراق، وهو نفس النهج، الذي أعلنته شركة فولكسفاجن.
* مواعيد بعيدة للتخلي عن محركات الوقود الداخلي
سيارة بورش
وباعتبارها واحدة من أكبر الشركات المصنعة في العالم، لا ترغب جنرال موتورز في بيع المزيد من السيارات ذات الانبعاثات بدءاً من عام 2035.. وفي الآونة الأخيرة، قررت شركة فيات أيضاً التحول التدريجي نحو السيارات الكهربائية البحتة للأعوام من 2025 إلى 2030.. وترغب هوندا في عدم تقديم محركات احتراق، ولا حتى هجينة اعتباراً من عام 2040.
وأعلنت فولفو عن تدشين عصر الكهرباء البحتة في عام 2030، بينما سيبدأ الوداع لدى جاجوار اعتباراً من عام 2025.
أودي
- وداع غير نهائي
وعلى الرغم من جميع إعلانات الوداع هذه، التي غالباً ما تكون بها بصيص من التمسك بمحركات الاحتراق الداخلي؛ فلن يكون الوداع غالباً نهائياً ولا حتى شاملاً؛ فأودي على سبيل المثال، تخطط لمواصلة تطوير وإنتاج محركات الاحتراق للصين بعد عام 2025.
كما تريد شركة فولكسفاجن أيضاً، قضاء المزيد من الوقت مع محركات الاحتراق في بعض البلدان.
- وقود إلكتروني
ووفقاً لتصريحاتها الخاصة، تريد بورش أيضاً التمسك بمحرك الاحتراق لأطول فترة ممكنة، على الأقل بالنسبة للسيارة 911 الرياضية الأيقونية، ولهذا السبب تشارك الشركة الألمانية في تطوير ما يسمى "بالوقود الإلكتروني" (E-Fuel).
ويتم إنتاج الوقود الإلكتروني بواسطة الطاقة الكهربائية، التي يتم توليدها من المصادر المتجددة، والمياه وثاني أكسيد الكربون من الهواء، ولا يصدر عنه أية انبعاثات ضارة أو ثاني أكسيد كربون إضافي، على العكس من أنواع الوقود التقليدية.
ولايزال ألبرت بيرمان رئيس قسم التطوير في هيونداي وكيا، غير مؤمن بهذا الوداع الكامل؛ مبرراً اعتقاده بالصعوبات التي مازالت تواجه الأمر، في إشارة للبنيات التحتية اللازمة للشحن، والتي يصعب تصور تطويرها في كل دول العالم في غضون السنوات الخمس إلى العشر القادمة.
كما كشفت صانعة السيارات البريطانية الفاخرة "بنتلي Bently" النقاب مؤخراً عن أيقونتها الجديدة "مولينر باتور Mulliner Batur" الكوبيه جراند تورر، والتي تعَد أقوى سيارة في تاريخها! بعد أن أعلنت أن جميع سياراتها الجديدة ستكون كهربائية بحلول عام 2030، ومع ذلك لم تتخل الشركة بعدُ عن محرك الاحتراق الداخلي؛ حيث تتميز "باتور" بنسخة مطورة من محرك W12بسعة 6.0 لترات، متصل بشاحن تيربو مزدوج، والذي حصل على بعض التعديلات، منها: شواحن تيربو مطورة، ومبردات داخلية قوية، ولم تتوقف الشركة عند هذا الحد؛ حيث أضافت نظام عادم بالكامل من التيتانيوم.. وبفضل كل هذه التغييرات، ينتج المحرك قوة أكثر من 730 حصاناً و1000 نيوتن/متر من عزم الدوران؛ لتتفوق "مولينر باتور" على السيارة "كونتيننتال جي تي سبيد" في أدائها، وبفضل قدرة المحرك الفائقة، يمكن أن تنطلق السيارة من سرعة 0 إلى 100كم/ساعة في 3.5 ثوان فقط، قبل أن تصل إلى السرعة القصوى 335كم/ساعة؛ لتصبح السيارة الأقوى في تاريخ بنتلي.. في حين أن الشركة لم تصدر تفاصيل أكثر عن أداء باتور، إلا أن المحرك يتصل بناقل حركة مزدوج القابض بثماني سرعات. كما يشتمل الطراز أيضاً على نظام مكابح كربيد السيليكون (CSiC) ومن المقرر إنتاج 18 نسخة من باتور بمجرد اختيار العملاء للتصميم الداخلي لسيارتهم المثالية، سيتم تصنيعها خلال عدة أشهر، ومن المفترض أن تتم عمليات التسليم الأولى في منتصف عام 2023.
عضويتي 
طرز تتمسك بمحركات الاحتراق الداخلي حتى آخر رمق
العرض المتطور
