غسيل الملائكه
قصة "غسيل الملائكة" هي قصة الصحابي حنظلة بن أبي عامر، الذي استشهد في غزوة أحد بعد أن خرج مسرعا إلى الجهاد وهو على جنابة، وسمي بهذا اللقب تكريما له من الله تعالى.
تفاصيل القصة:
كان حنظلة من الأنصار، من بني ضبيعة من الأوس، وكان حديث عهد بعرس.
عندما سمع نداء الجهاد في غزوة أحد، لم يتردد بل خرج مسرعا إلى ساحة المعركة وهو جنب.
قتل حنظلة في تلك الغزوة على يد شداد بن الأسود وأبو سفيان بن حرب.
أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه رأى الملائكة تغسل حنظلة بماء المزن في صحاف الفضة بين السماء والأرض، وفقًا لموقع "إذاعة نور دبي".
هذا الماء هو ماء الجنة، الذي يستخدم لتكريم الشهداء والأنبياء.
بسبب هذا الشرف، لقب حنظلة بـ "غسيل الملائكة".
كانت زوجة حنظلة، جميلة بنت عبد الله بن أبي، حزينة على استشهاده، وكانت تقول إنه خرج إلى الجهاد وهو جنب.
عندما سئلت عن السبب في غسل الملائكة لحنظلة، قالت: "خرج وهو جنب لما سمع الهيعة (منادي الجهاد)".
أهمية القصة:
تظهر القصة حرص الصحابة على الجهاد في سبيل الله، حتى ولو كانت على حساب راحتهم الشخصية.
توضح قدرة الله تعالى على تكريم عباده، وخصوصا من استشهدوا في سبيله.
تُعتبر القصة دافعا للمسلمين على المضي في الجهاد، والعمل الصالح.
تشير إلى أن الله تعالى يكرّم من يسرع إلى الجهاد، ويتقي الله تعالى في جميع أفعاله.
تُظهر أيضًا أن الشهداء لا يغسلون ويكفن، بل يغسلهم الله تعالى بنفسه، وفقًا لـ "يوتيوب".
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|