لم نحدد
من قبل موعدا
ولا كتبت
في مفكرتي
لك عنوانا
من فرط انتظاري
ما عدت
أترقب لك مجيئا
حتى الوقت
تمدد
جثة بيننا
في لحظة دوار عشقي
أحببتك
كقافز في فراغ
بلا مظلة هبوط
بائس ألقيت بنفسي
من جسر
والى الأسفل
لم أنظر
تلك هي الجسور
طريق موت وحياة
كصدقة جارية
كان حبك
قصاصا جاريا
كل امرأة بعدك
كان فيها قصاصك
وعذاب كانت هداياك
صدري من غيرك
صقيع
ومن فرط انشغالي بك
نسيت انتظاري لك
صدري من غيرك
صقيع
ومن فرط انشغالي بك
نسيت انتظاري لك
كلمات من القلب تميزك وابداع
لك طبع خاص في الطرح
كنت هنا تقيم وختم
عزيزتي
لست من جوقة القطع واللصق
ولا من قراصنة بنهبون النصوص
ثم يشوهونها بإعادة صياغة
ادعاء انها لهم
وعند الردود يقف حمارهم في عقبة مستواهم
عزيزتي
لا اكتب نصا حتى يحفر في صدري اخاديد
وكم من نص عايشني زمنا قبل ان يرى النور
بك اعتز