قالت : أخشاك !!..لسانك أكبر من إحساساتي !!..
وكأسراب العصافير شرعت تولدُ الكلمات:
ربما يوما تفترسني في معركة هزائمي
مع مغامرات العشق بكذب الافتعال !!..
تمليتها أمامي ،
حقيقة أنثى ،
والفكر شرقي الرداء
كأنها الي تهرول:
من خوف ! ..من شك ! ..من عيون القبيلة ...
أو كأنها تريد أن تنتعل عتمة ،لا خلفها ذؤابة خيال !!..
مسكت بيدها؛
طوقتها حضني ، وكأني لها منصة لتتويج الوصول
قلت وانا ألعق جيدها : افرغي خوفك
فحتى لو كنت في رئتي قنبلة موقوتة
فلن يتفجر لي صدر
فانا لك السلام
منك ،لم تكن بي البداية ، لكن لك أكون الختام
من اللحظة ألبسي فستان عرسك
لن تخلعيه عمرا ، الا بعدي او قبلي..
لكفن يعيدك للتراب العروس
قالت : كم اليك قد ارتقيت بخيالي!! ..
استشف وجهك المخبوء في أستاري
كم عذبتني فيك الليالي !!
صورا ، أحلاما ، وخفقات ،غيبت النوم عن عيوني
لعقت شفاهها ، اهتزت ، أشاحت بوجهها
صار صدرها هديرا ،يمخر في صدري موجات !..
ومن شحمة أذني قضمتْ قطعة !.. كان عنقي يرتوي من دمها
أحسستها أنثى !!..رغبة حارقة !
هي السعد وفأل الحجر بها قد جاد..
ما جدوى ان تنتمي لمنتدى عربي
فتكتب جيدا أو ساقطا
فالامر سيان
لن تجد الا قطعا ولصقا بلاتمييز للمكتوب
هل هو شعرا اونثرا او مقالا سياسيا
أوموتا ا و حياتا
معناه فالرد دوما : عاشت التفاهة
ويتساءلون :لماذا لا يتقدم العربي ؟