.إنتبه.على.رصيدك...! ‏(

كنت استغرب من نهاية بعض العلاقات ..

مثلاً هناك حالات طلاق ممكن تنتهي بعد 20 سنة أو أكثر وأقول لماذا لم ينفصلوا من أول الزواج؟!
لماذا بعد هذه المدة الطويلة ؟؟!!

وهناك أصدقاء العمر تمت القطيعة بعد فترة طويلة من الزمن ولم يكن هناك
شخص قادر على إعادة علاقتهم مع بعض البعض أبداً...

فالأقارب والأخوان والجيران والأصدقاء يأتي وقت ويتم قطع العلاقات .
.فما.السبب. !!؟

حتى وصلت لحقيقة أن في كل العلاقات
هناك شيء
.اسمه.رصيد.

فعلاقاتنا بالناس في الغالب مرهونة برصيد يتحدد حسب مَعزّة هذا الشخص
وكل ما كان هناك عطاء وكان التعامل راقي ومحترم يزيد من الرصيد
والعكس صحيح كل ما كان التعامل سيء وغير لائق ينقص الرصيد وينخفض

ومع إحساس البعض بحبنا لهم وتقديرنا واحترامنا لهم تجدهم يتمادوا بالتصرفات الغير مرضية ولا يعلموا أنهم يسحبوا من رصيدهم بالعشم والمحبة التي لهم عندنا ويعتقدوا أن رصيد التسامح الذي لهم عندنا ممتد بلا نهاية وطبعاً العلاقة تستمر حتى ينتهي الرصيد ويصبح صفر ونفقد القدرة على التحمل

لكن هناك حالات استثنائية نقرر إعادة شحن الرصيد ونضطر نغفر لهم أخطائهم
(كحال الزوجة مع زوجها فتعيد الشحن وتتحمل بسبب الأبناء وكحال الأخوة والرحم بسبب الحلال والحرام، وكحال الاصدقاء بسبب العشرة، ، ، ،......)

فإذا عاد الشخص مرة ثانية وبدأ الطرف الأخر في التمادي فسيسحب رصيده مرة ثانية
هنا نكون فقدنا قدرتنا على التحمل
بعدها يتم قرار قطع العلاقة
قرار قادرين على اتخاذه بكل ثقة وبدون تراجع ودون ندم
وتبقى العلاقات طفيفة مع من أوجب الله صلتهم .

فحافظوا على علاقاتكم ولا تعتقدوا أن المدة الزمنية أو طول العلاقة أسباب كافية لإستمرارها

زيدوا رصيدكم بالمودة
والرحمة والإحساس وحسن الخلق والبذل والعطاء والإحترام .

‏كلما كثرت تجاربنا في الحياة... صغرت دائرة علاقتنا مع من حولنا..
ليس تكبراً ولكن لأن التجارب تمنح الإنسان معايير أكثر دقة لإنتقاء الأشخاص .

.إنتبه.على.رصيدك...!

طرح جميل وموفق ربي يعطيك العافيه
ولا ننحرم من جديدك الدائم
تحياتي

موضوع في قمة الخيااال
طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك
ودائما بأنتظار جديدك الشيق

،


يعطيك العآفيه
لآعدمنآ العطآء ولآ المجهود الرائع

سلمت.. أنــآآملكـ..ع..الطرح..الرائع
دامت..صفحاتكـ..بهذا..الرُقي
بانتظــآآر.. قـآآدمِكـ.. الأجمل
كــــــل ..الـــوود..بعبق.. الــوورد

مُتصَفح ثَرِي ..!
يُكتنَز فِي طَيآتِه أَجمَل الْحرُوف وأَرقِآُهآ
كُل الْشكْر لَك
لآحَرَّمْنا وَجُوْدِك وَحَرْفُك
دَآَم الْآِبُدآع يُعَآنِق رُوْحِك