(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-02-2021
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
افتراضي نسير فـي هـذه الدنـيا على الدروب... ولسْنا سِوى عابري سَبيْل



نسير فـي هـذه الدنـيا على الدروب


يوم يعقبه الآخـر

نتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم ..


ضحَكْة ودَمَعْه ..


نسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل


...✿,✿,✿..



والسعيد منا من كانت بسمته وحزنه دوما مع الله

ان سعد شكر الله على السعاده والخير والراحه

وان حزن التجأ إلى الله عز وجل لتيسير اموره..


وقد ارشدنا الله سبحانه ...
الى الاستعانه بالصبر والصلاة...


قال تعالى
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).


وقد فسر هذه الايات
شيخنا الفاضل محمد العثيمين رحمه الله

قوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة }
أي استعينوا على أموركم بالصبر، والصلاة؛
و"الاستعانة" هي طلب العون؛
و"الاستعانة بالصبر"
أن يصبر الإنسان على ما أصابه من البلاء،
أو حُمِّل إياه من الشريعة؛
و{ الصلاة } هي العبادة المعروفة؛ وتعم الفرض، والنفل..
قوله تعالى: { وإنها }: قيل: إن الضمير يعود على { الصلاة }؛
لأنها أقرب مذكور؛ والقاعدة في اللغة العربية أن الضمير
يعود إلى أقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع؛
وقيل إن الضمير يعود على الاستعانة المفهومة
من قوله تعالى: { واستعينوا }؛
لأن الفعل { استعينوا } يدل على زمن،
ومصدر؛ فيجوز أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل،
كما في قوله تعالى: {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] ،
أي العدل المفهوم من قوله تعالى: { اعدلوا }
أقرب للتقوى؛ لكن المعنى الأول أوضح..
قوله تعالى: { لكبيرة } أي لشاقة
{ إلا على الخاشعين } أي الذليلين لأمر الله..



وهنا اوضح لنا الفوائد لهذه الايه شيخنا رحمه الله


1.من فوائد الآية: إرشاد الله - تبارك وتعالى -
عباده إلى الاستعانة بهذين الأمرين: الصبر، والصلاة..


2 .ومنها: جواز الاستعانة بغير الله؛
لكن فيما يثبت أن به العون؛
فمثلاً إذا استعنت إنساناً يحمل معك المتاع إلى البيت
كان جائزاً؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم "
وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها،
أو ترفع له عليها متاعه صدقة(92)" ..


أما الاستعانة بما لا عون فيه فهي سفه في العقل،
وضلال في الدين، وقد تكون شركاً: كأن يستعين بميت،
أو بغائب لا يستطيع أن يعينه لبعده عنه،
وعدم تمكنه من الوصول إليه..

3 .ومن فوائد الآية: فضيلة الصبر،
وأن به العون على مكابدة الأمور؛
قال أهل العلم:
والصبر ثلاثة أنواع؛
وأخذوا هذا التقسيم من الاستقراء؛
الأول: الصبر على طاعة الله؛
والثاني: الصبر عن معصية الله؛
والثالث: الصبر على أقدار الله ؛
فالصبر على الطاعة هو أشقها، وأفضلها؛
لأن الصبر على الطاعة يتضمن فعلاً
وكفاً اختيارياً: فعل الطاعة؛ وكفّ النفس عن التهاون بها،
وعدم إقامته؛ فهو إيجادي إيجابي؛
والصبر عن المعصية ليس فيه إلا كف فقط؛
لكنه أحياناً يكون شديداً على النفس؛
ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشاب
الذي دعته امرأة ذات منصب، وجمال،
فقال: "إني أخاف الله"(93)
في رتبة الإمام العادل من حيث إن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وإن كان الإمام العادل أفضل .؛
لأن قوة الداعي في الشباب،
وكون المرأة ذات منصب وجمال،
وانتفاء المانع فيما إذا كان خالياً بها يوجب الوقوع في المحذور؛
لكن قال: "إني أخاف الله"؛
ربما يكون هذا الصبر أشق من كثير من الطاعات؛
لكن نحن لا نتكلم عن العوارض التي تعرض لبعض الناس؛
إنما نتكلم عن الشيء من حيث هو؛
فالصبر على الطاعة أفضل من الصبر عن المعصية؛
والصبر عن المعصية أفضل من الصبر على أقدار الله؛
لأنه لا اختيار للإنسان في دفع أقدار الله؛
لكن مع ذلك قد يجد الإنسان فيه مشقة عظيمة؛
ولكننا نتكلم ليس عن صبر معين في شخص معين؛
قد يكون بعض الناس يفقد حبيبه، أو ابنه، أو زوجته،
أو ما أشبه ذلك،
ويكون هذا أشق عليه من كثير من الطاعات
من حيث الانفعال النفسي؛ والصبر
على أقدار الله ليس من المكلف فيه عمل؛
لأن ما وقع لابد أن يقع . صبرت، أم لم تصبر .:

...✿,✿,✿..
هل إذا جزعت، وندمت، واشتد حزنك يرتفع المقدور؟!.
الجواب: لا؛ إذاً كما قال بعض السلف:
إما أن تصبر صبر الكرام؛ وإما أن تسلو سُلوّ البهائم..


4.ومن فوائد الآية: الحث على الصبر
بأن يحبس الإنسان نفسه،
ويُحمِّلها المشقة حتى يحصل المطلوب؛ وهذا مجرب .
أن الإنسان إذا صبر أدرك مناله؛ وإذا ملّ كسل،
وفاته خير كثير .؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز"(94) ؛
وكثير من الناس يرى أن بداءته بهذا العمل مفيدة له،
فيبدأ، ثم لا يحصل له مقصوده بسرعة، فيعجز،
ويكِلّ، ويترك؛ إذاً ضاع عليه وقته الأول،
وربما يكون زمناً كثيراً؛ ولا يأمن أنه
إذا عدل عن الأول، ثم شرع في ثانٍ
أن يصيبه مثل ما أصابه أولاً، ويتركه؛
ثم تمضي عليه حياته بلا فائدة؛ لكن
إذا صبر مع كونه يعرف
أنه ليس بينه وبين مراده إلا امتداد الأيام فقط،
وليس هناك موجب لقطعه؛ فليصبر:
لنفرض أن إنساناً من طلبة العلم همّ أن يحفظ:
"بلوغ المرام"، وشرع فيه، واستمر حتى حفظ نصفه؛
لكن لحقه الملل، فعجز، وترك: فالمدة التي مضت خسارة عليه
إلا ما يبقى في ذاكرته مما حفظ فقط؛ لكن لو استمر،
وأكمل حصل المقصود؛ وعلى هذا فقس..

5. ومن فوائد الآية: فضيلة الصلاة، حيث إنها
مما يستعان بها على الأمور، وشؤون الحياة؛
لقوله تعالى: {والصلاة }؛ ونحن نعلم علم اليقين
أن هذا خبر صدق لا مرية فيه؛
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان إذا حزبه أمر صلى(95) ؛
ويؤيد ذلك اشتغاله لله فـي العريش يوم بدر بالصلاة،
ومناشدة ربه بالنصر(96).

...✿,✿,✿..

فإن قال قائل: كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان ؟
فالجواب: تكون عوناً إذا أتى بها على وجه كامل .
وهي التي يكون فيها حضور القلب، والقيام بما
يجب فيها أما صلاة غالب الناس اليوم فهي صلاة جوارح
لا صلاة قلب؛ ولهذا تجد الإنسان من حين أن يكبِّر ينفتح
عليه أبواب واسعة عظيمة من الهواجيس التي لا فائدة منها؛
ولذلك من حين أن يسلِّم تنجلي عنه، وتذهب؛
لكن الصلاة الحقيقية التي يشعر الإنسان فيها أنه قائم بين يدي الله،
وأنها روضة فيها من كل ثمرات العبادة لا بد أن يَسلوَ بها
عن كل همّ؛ لأنه اتصل بالله عزّ وجلّ الذي هو محبوبه،
وأحب شيء إليه؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"جعلت قرة عيني في الصلاة"
أما الإنسان الذي يصلي ليتسلى بها،
لكن قلبه مشغول بغيرها فهذا لا تكون الصلاة عوناً له؛
لأنها صلاة ناقصة؛ فيفوت من آثارها بقدر ما نقص فيها،
كما قال الله تعالى: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب
وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
[العنكبوت: 45]
وكثير من الناس يدخل في الصلاة،
ويخرج منها لا يجد أن قلبه تغير من حيث الفحشاء والمنكر .
هو على ما هو عليه .؛ لا لانَ قلبه لذكر،
ولا تحول إلى محبة العبادة..
6 . ومن فوائد الآية:
أنه إذا طالت أحزانك فعليك بالصبر، والصلاة..

7 .ومنها: أن الأعمال الصالحة شاقة على غير الخاشعين .
ولا سيما الصلاة ...

8 .ومنها: أن تحقيق العبادة لله سبحانه وتعالى بالخشوع له
مما يسهل العبادة على العبد؛ فكل من كان لله أخشع كان لله أطوع؛
لأن الخشوع خشوع القلب؛ والإخبات إلى الله تعالى،
والإنابة إليه تدعو إلى طاعته..
...✿,✿,✿..


بسم الله الرحمن الرحيم

...✿,✿,✿..



نسير فـي هـذه الدنـيا على الدروب



يوم يعقبه الآخـر



نتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم ..



ضحَكْة ودَمَعْه ..



نسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل



...,✿



والسعيد منا من كانت بسمته وحزنه دوما مع الله



ان سعد شكر الله على السعاده والخير والراحه



وان حزن التجأ إلى الله عز وجل لتيسير اموره..



وقد ارشدنا الله سبحانه ...
الى الاستعانه بالصبر والصلاة...



قال تعالى
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).



وقد فسر هذه الايات
شيخنا الفاضل محمد العثيمين رحمه الله



قوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة }




أي استعينوا على أموركم بالصبر، والصلاة؛





و"الاستعانة" هي طلب العون؛





و"الاستعانة بالصبر"





أن يصبر الإنسان على ما أصابه من البلاء،





أو حُمِّل إياه من الشريعة؛





و{ الصلاة } هي العبادة المعروفة؛ وتعم الفرض، والنفل..





قوله تعالى: { وإنها }: قيل: إن الضمير يعود على { الصلاة }؛
لأنها أقرب مذكور؛ والقاعدة في اللغة العربية أن الضمير
يعود إلى أقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع؛
وقيل إن الضمير يعود على الاستعانة المفهومة
من قوله تعالى: { واستعينوا }؛
لأن الفعل { استعينوا } يدل على زمن،
ومصدر؛ فيجوز أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل،
كما في قوله تعالى: {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] ،
أي العدل المفهوم من قوله تعالى: { اعدلوا }
أقرب للتقوى؛ لكن المعنى الأول أوضح..





قوله تعالى: { لكبيرة } أي لشاقة
{ إلا على الخاشعين } أي الذليلين لأمر الله..




وهنا اوضح لنا الفوائد لهذه الايه شيخنا رحمه الله



1.من فوائد الآية: إرشاد الله - تبارك وتعالى -
عباده إلى الاستعانة بهذين الأمرين: الصبر، والصلاة..





2 .ومنها: جواز الاستعانة بغير الله؛
لكن فيما يثبت أن به العون؛
فمثلاً إذا استعنت إنساناً يحمل معك المتاع إلى البيت
كان جائزاً؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم "
وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها،
أو ترفع له عليها متاعه صدقة(92)" ..





أما الاستعانة بما لا عون فيه فهي سفه في العقل،
وضلال في الدين، وقد تكون شركاً: كأن يستعين بميت،
أو بغائب لا يستطيع أن يعينه لبعده عنه،
وعدم تمكنه من الوصول إليه..





3 .ومن فوائد الآية: فضيلة الصبر،
وأن به العون على مكابدة الأمور؛
قال أهل العلم:
والصبر ثلاثة أنواع؛
وأخذوا هذا التقسيم من الاستقراء؛
الأول: الصبر على طاعة الله؛
والثاني: الصبر عن معصية الله؛
والثالث: الصبر على أقدار الله ؛
فالصبر على الطاعة هو أشقها، وأفضلها؛
لأن الصبر على الطاعة يتضمن فعلاً
وكفاً اختيارياً: فعل الطاعة؛ وكفّ النفس عن التهاون بها،
وعدم إقامته؛ فهو إيجادي إيجابي؛
والصبر عن المعصية ليس فيه إلا كف فقط؛
لكنه أحياناً يكون شديداً على النفس؛
ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشاب
الذي دعته امرأة ذات منصب، وجمال،
فقال: "إني أخاف الله"(93)
في رتبة الإمام العادل من حيث إن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وإن كان الإمام العادل أفضل .؛
لأن قوة الداعي في الشباب،
وكون المرأة ذات منصب وجمال،
وانتفاء المانع فيما إذا كان خالياً بها يوجب الوقوع في المحذور؛
لكن قال: "إني أخاف الله"؛
ربما يكون هذا الصبر أشق من كثير من الطاعات؛
لكن نحن لا نتكلم عن العوارض التي تعرض لبعض الناس؛
إنما نتكلم عن الشيء من حيث هو؛
فالصبر على الطاعة أفضل من الصبر عن المعصية؛
والصبر عن المعصية أفضل من الصبر على أقدار الله؛
لأنه لا اختيار للإنسان في دفع أقدار الله؛
لكن مع ذلك قد يجد الإنسان فيه مشقة عظيمة؛
ولكننا نتكلم ليس عن صبر معين في شخص معين؛
قد يكون بعض الناس يفقد حبيبه، أو ابنه، أو زوجته،
أو ما أشبه ذلك،
ويكون هذا أشق عليه من كثير من الطاعات
من حيث الانفعال النفسي؛ والصبر
على أقدار الله ليس من المكلف فيه عمل؛
لأن ما وقع لابد أن يقع . صبرت، أم لم تصبر .:
...,✿
هل إذا جزعت، وندمت، واشتد حزنك يرتفع المقدور؟!.
الجواب: لا؛ إذاً كما قال بعض السلف:
إما أن تصبر صبر الكرام؛ وإما أن تسلو سُلوّ البهائم..





4.ومن فوائد الآية: الحث على الصبر
بأن يحبس الإنسان نفسه،
ويُحمِّلها المشقة حتى يحصل المطلوب؛ وهذا مجرب .
أن الإنسان إذا صبر أدرك مناله؛ وإذا ملّ كسل،
وفاته خير كثير .؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز"(94) ؛
وكثير من الناس يرى أن بداءته بهذا العمل مفيدة له،
فيبدأ، ثم لا يحصل له مقصوده بسرعة، فيعجز،
ويكِلّ، ويترك؛ إذاً ضاع عليه وقته الأول،
وربما يكون زمناً كثيراً؛ ولا يأمن أنه
إذا عدل عن الأول، ثم شرع في ثانٍ
أن يصيبه مثل ما أصابه أولاً، ويتركه؛
ثم تمضي عليه حياته بلا فائدة؛ لكن
إذا صبر مع كونه يعرف
أنه ليس بينه وبين مراده إلا امتداد الأيام فقط،
وليس هناك موجب لقطعه؛ فليصبر:
لنفرض أن إنساناً من طلبة العلم همّ أن يحفظ:
"بلوغ المرام"، وشرع فيه، واستمر حتى حفظ نصفه؛
لكن لحقه الملل، فعجز، وترك: فالمدة التي مضت خسارة عليه
إلا ما يبقى في ذاكرته مما حفظ فقط؛ لكن لو استمر،
وأكمل حصل المقصود؛ وعلى هذا فقس..



5. ومن فوائد الآية: فضيلة الصلاة، حيث إنها
مما يستعان بها على الأمور، وشؤون الحياة؛
لقوله تعالى: {والصلاة }؛ ونحن نعلم علم اليقين
أن هذا خبر صدق لا مرية فيه؛
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان إذا حزبه أمر صلى(95) ؛
ويؤيد ذلك اشتغاله لله فـي العريش يوم بدر بالصلاة،
ومناشدة ربه بالنصر(96).
...,✿
فإن قال قائل: كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان ؟
فالجواب: تكون عوناً إذا أتى بها على وجه كامل .
وهي التي يكون فيها حضور القلب، والقيام بما
يجب فيها أما صلاة غالب الناس اليوم فهي صلاة جوارح
لا صلاة قلب؛ ولهذا تجد الإنسان من حين أن يكبِّر ينفتح
عليه أبواب واسعة عظيمة من الهواجيس التي لا فائدة منها؛
ولذلك من حين أن يسلِّم تنجلي عنه، وتذهب؛
لكن الصلاة الحقيقية التي يشعر الإنسان فيها أنه قائم بين يدي الله،
وأنها روضة فيها من كل ثمرات العبادة لا بد أن يَسلوَ بها
عن كل همّ؛ لأنه اتصل بالله عزّ وجلّ الذي هو محبوبه،
وأحب شيء إليه؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"جعلت قرة عيني في الصلاة"
أما الإنسان الذي يصلي ليتسلى بها،
لكن قلبه مشغول بغيرها فهذا لا تكون الصلاة عوناً له؛
لأنها صلاة ناقصة؛ فيفوت من آثارها بقدر ما نقص فيها،
كما قال الله تعالى: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب
وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
[العنكبوت: 45]



وكثير من الناس يدخل في الصلاة،
ويخرج منها لا يجد أن قلبه تغير من حيث الفحشاء والمنكر .
هو على ما هو عليه .؛ لا لانَ قلبه لذكر،
ولا تحول إلى محبة العبادة..
6 . ومن فوائد الآية:
أنه إذا طالت أحزانك فعليك بالصبر، والصلاة..
7 .ومنها: أن الأعمال الصالحة شاقة على غير الخاشعين .
ولا سيما الصلاة ...
8 .ومنها: أن تحقيق العبادة لله سبحانه وتعالى بالخشوع له
مما يسهل العبادة على العبد؛ فكل من كان لله أخشع كان لله أطوع؛
لأن الخشوع خشوع القلب؛ والإخبات إلى الله تعالى،
والإنابة إليه تدعو إلى طاعته..



...✿,✿,✿..








بسم الله الرحمن الرحيم

...✿,✿,✿..



نسير فـي هـذه الدنـيا على الدروب



يوم يعقبه الآخـر



نتَقلبْ مَابْين فَرحْ وهَم ..



ضحَكْة ودَمَعْه ..



نسِير بها ولسْنا سِوى عاَبري سَبيْل



...,✿



والسعيد منا من كانت بسمته وحزنه دوما مع الله



ان سعد شكر الله على السعاده والخير والراحه



وان حزن التجأ إلى الله عز وجل لتيسير اموره..



وقد ارشدنا الله سبحانه ...
الى الاستعانه بالصبر والصلاة...



قال تعالى
(واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين).



وقد فسر هذه الايات
شيخنا الفاضل محمد العثيمين رحمه الله



قوله تعالى: { واستعينوا بالصبر والصلاة }




أي استعينوا على أموركم بالصبر، والصلاة؛





و"الاستعانة" هي طلب العون؛





و"الاستعانة بالصبر"





أن يصبر الإنسان على ما أصابه من البلاء،





أو حُمِّل إياه من الشريعة؛





و{ الصلاة } هي العبادة المعروفة؛ وتعم الفرض، والنفل..





قوله تعالى: { وإنها }: قيل: إن الضمير يعود على { الصلاة }؛
لأنها أقرب مذكور؛ والقاعدة في اللغة العربية أن الضمير
يعود إلى أقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع؛
وقيل إن الضمير يعود على الاستعانة المفهومة
من قوله تعالى: { واستعينوا }؛
لأن الفعل { استعينوا } يدل على زمن،
ومصدر؛ فيجوز أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل،
كما في قوله تعالى: {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8] ،
أي العدل المفهوم من قوله تعالى: { اعدلوا }
أقرب للتقوى؛ لكن المعنى الأول أوضح..





قوله تعالى: { لكبيرة } أي لشاقة
{ إلا على الخاشعين } أي الذليلين لأمر الله..




وهنا اوضح لنا الفوائد لهذه الايه شيخنا رحمه الله



1.من فوائد الآية: إرشاد الله - تبارك وتعالى -
عباده إلى الاستعانة بهذين الأمرين: الصبر، والصلاة..





2 .ومنها: جواز الاستعانة بغير الله؛
لكن فيما يثبت أن به العون؛
فمثلاً إذا استعنت إنساناً يحمل معك المتاع إلى البيت
كان جائزاً؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم "
وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها،
أو ترفع له عليها متاعه صدقة(92)" ..





أما الاستعانة بما لا عون فيه فهي سفه في العقل،
وضلال في الدين، وقد تكون شركاً: كأن يستعين بميت،
أو بغائب لا يستطيع أن يعينه لبعده عنه،
وعدم تمكنه من الوصول إليه..





3 .ومن فوائد الآية: فضيلة الصبر،
وأن به العون على مكابدة الأمور؛
قال أهل العلم:
والصبر ثلاثة أنواع؛
وأخذوا هذا التقسيم من الاستقراء؛
الأول: الصبر على طاعة الله؛
والثاني: الصبر عن معصية الله؛
والثالث: الصبر على أقدار الله ؛
فالصبر على الطاعة هو أشقها، وأفضلها؛
لأن الصبر على الطاعة يتضمن فعلاً
وكفاً اختيارياً: فعل الطاعة؛ وكفّ النفس عن التهاون بها،
وعدم إقامته؛ فهو إيجادي إيجابي؛
والصبر عن المعصية ليس فيه إلا كف فقط؛
لكنه أحياناً يكون شديداً على النفس؛
ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم الشاب
الذي دعته امرأة ذات منصب، وجمال،
فقال: "إني أخاف الله"(93)
في رتبة الإمام العادل من حيث إن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وإن كان الإمام العادل أفضل .؛
لأن قوة الداعي في الشباب،
وكون المرأة ذات منصب وجمال،
وانتفاء المانع فيما إذا كان خالياً بها يوجب الوقوع في المحذور؛
لكن قال: "إني أخاف الله"؛
ربما يكون هذا الصبر أشق من كثير من الطاعات؛
لكن نحن لا نتكلم عن العوارض التي تعرض لبعض الناس؛
إنما نتكلم عن الشيء من حيث هو؛
فالصبر على الطاعة أفضل من الصبر عن المعصية؛
والصبر عن المعصية أفضل من الصبر على أقدار الله؛
لأنه لا اختيار للإنسان في دفع أقدار الله؛
لكن مع ذلك قد يجد الإنسان فيه مشقة عظيمة؛
ولكننا نتكلم ليس عن صبر معين في شخص معين؛
قد يكون بعض الناس يفقد حبيبه، أو ابنه، أو زوجته،
أو ما أشبه ذلك،
ويكون هذا أشق عليه من كثير من الطاعات
من حيث الانفعال النفسي؛ والصبر
على أقدار الله ليس من المكلف فيه عمل؛
لأن ما وقع لابد أن يقع . صبرت، أم لم تصبر .:
...,✿
هل إذا جزعت، وندمت، واشتد حزنك يرتفع المقدور؟!.
الجواب: لا؛ إذاً كما قال بعض السلف:
إما أن تصبر صبر الكرام؛ وإما أن تسلو سُلوّ البهائم..





4.ومن فوائد الآية: الحث على الصبر
بأن يحبس الإنسان نفسه،
ويُحمِّلها المشقة حتى يحصل المطلوب؛ وهذا مجرب .
أن الإنسان إذا صبر أدرك مناله؛ وإذا ملّ كسل،
وفاته خير كثير .؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز"(94) ؛
وكثير من الناس يرى أن بداءته بهذا العمل مفيدة له،
فيبدأ، ثم لا يحصل له مقصوده بسرعة، فيعجز،
ويكِلّ، ويترك؛ إذاً ضاع عليه وقته الأول،
وربما يكون زمناً كثيراً؛ ولا يأمن أنه
إذا عدل عن الأول، ثم شرع في ثانٍ
أن يصيبه مثل ما أصابه أولاً، ويتركه؛
ثم تمضي عليه حياته بلا فائدة؛ لكن
إذا صبر مع كونه يعرف
أنه ليس بينه وبين مراده إلا امتداد الأيام فقط،
وليس هناك موجب لقطعه؛ فليصبر:
لنفرض أن إنساناً من طلبة العلم همّ أن يحفظ:
"بلوغ المرام"، وشرع فيه، واستمر حتى حفظ نصفه؛
لكن لحقه الملل، فعجز، وترك: فالمدة التي مضت خسارة عليه
إلا ما يبقى في ذاكرته مما حفظ فقط؛ لكن لو استمر،
وأكمل حصل المقصود؛ وعلى هذا فقس..



5. ومن فوائد الآية: فضيلة الصلاة، حيث إنها
مما يستعان بها على الأمور، وشؤون الحياة؛
لقوله تعالى: {والصلاة }؛ ونحن نعلم علم اليقين
أن هذا خبر صدق لا مرية فيه؛
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان إذا حزبه أمر صلى(95) ؛
ويؤيد ذلك اشتغاله لله فـي العريش يوم بدر بالصلاة،
ومناشدة ربه بالنصر(96).
...,✿
فإن قال قائل: كيف تكون الصلاة عوناً للإنسان ؟
فالجواب: تكون عوناً إذا أتى بها على وجه كامل .
وهي التي يكون فيها حضور القلب، والقيام بما
يجب فيها أما صلاة غالب الناس اليوم فهي صلاة جوارح
لا صلاة قلب؛ ولهذا تجد الإنسان من حين أن يكبِّر ينفتح
عليه أبواب واسعة عظيمة من الهواجيس التي لا فائدة منها؛
ولذلك من حين أن يسلِّم تنجلي عنه، وتذهب؛
لكن الصلاة الحقيقية التي يشعر الإنسان فيها أنه قائم بين يدي الله،
وأنها روضة فيها من كل ثمرات العبادة لا بد أن يَسلوَ بها
عن كل همّ؛ لأنه اتصل بالله عزّ وجلّ الذي هو محبوبه،
وأحب شيء إليه؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم
"جعلت قرة عيني في الصلاة"
أما الإنسان الذي يصلي ليتسلى بها،
لكن قلبه مشغول بغيرها فهذا لا تكون الصلاة عوناً له؛
لأنها صلاة ناقصة؛ فيفوت من آثارها بقدر ما نقص فيها،
كما قال الله تعالى: {اتل ما أوحي إليك من الكتاب
وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
[العنكبوت: 45]



وكثير من الناس يدخل في الصلاة،
ويخرج منها لا يجد أن قلبه تغير من حيث الفحشاء والمنكر .
هو على ما هو عليه .؛ لا لانَ قلبه لذكر،
ولا تحول إلى محبة العبادة..
6 . ومن فوائد الآية:
أنه إذا طالت أحزانك فعليك بالصبر، والصلاة..
7 .ومنها: أن الأعمال الصالحة شاقة على غير الخاشعين .
ولا سيما الصلاة ...
8 .ومنها: أن تحقيق العبادة لله سبحانه وتعالى بالخشوع له
مما يسهل العبادة على العبد؛ فكل من كان لله أخشع كان لله أطوع؛
لأن الخشوع خشوع القلب؛ والإخبات إلى الله تعالى،
والإنابة إليه تدعو إلى طاعته..



...✿,✿,✿..


ولنا وقفاتـ موعظه ومؤثره..



مـ ع أم كلثوم بنت عقبة من المهاجرات الأول،


غُشي على زوجها عبدالرحمن ابن عوف غشية


حتى ظنوا أنه فاضت نفسه فيها، فخرجت أم كلثوم

إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة.





وعن ابن عباس نُعي إليه أخوه قثم وهو في سفر فاسترجع،


ثم تنحى عن الطريق فأناخ فصلّى ركعتين أطال فيهما الجلوس،


ثم قام يمشي إلى راحلته ...

وهو يقول: [وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَىالْخَاشِعِينَ]




قال ابن القيّم: ( وأما الصلاة، فشأنها في تفريح القلب وتقويته،


وشرحه وابتهاجه ولذته أكبر شأن،


وفيها من اتصال القلب والروح بالله، وقربه والتنعم بذكره،

والابتهاج بمناجاته، والوقوف بين يديه،

واستعمال جميع البدن وقواه وآلاته في عبوديته،
وإعطاء كل عضو حظه منها، واشتغاله عن التعلق بالخلق
وملابستهم ومحاوراتهم، وانجذاب قوى قلبه
وجوارحه إلى ربه وفاطره، وراحته من عدوه حالة الصلاة -
ما صارت به من أكبر الأدوية والمفرحات
والأغذية التي لا تلائم إلا القلوب الصحيحة)



...,✿


ولنا هنا مع شيخنا الفاضل عائض القرني حفظه الله...


هذه الوقفه القيمه مع هذه الايه ..


(استعينوا بالصبر والصلاة)


فهما وقود الحياة


وزاد السير،

وباب الأمل،

ومفتاح الفرج،
ومن لزم الصبر،
وحافظ على الصلاة
فبشره بفجر صادق،
وفتح مبين.

...,✿


فعليك اختي الغاليه


اللجوء إلى الله وحده، في كل اموركِ


عند ضيق احوالك

وسعادة ايامكـ بصلاة وسجود ودعاء



قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع

إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )



وقال تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )



ففي قربه سبحانه السعاده في الدنيا والاخره...
جمعني الله واياكم بجنه الفردوس..

.,✿


ولـعلاج الهموم


فـ الادعيه الوارده عن الرسول صلى الله عليه وسلمـ ’’


ذكر شيخنا الفاضل محمد المنجد



" إن على المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى ويدعوه


متضرعاً إليه بأن يعيذه من الهموم ويباعد بينه وبينها ،


كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد أخبرنا

خادمه أنس بن مالك رضي الله عنه عن حاله
معه بقوله: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا نزل فكنت أسمعه كثيراً يقول :





" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ
وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ".
وهذاالدعاء مفيد لدفع الهم قبل وقوعه والدفع أسهل من الرفع.


ومن أنفع ما يكون في ملاحظة مستقبل الأمور استعمال هذا الدعاء


الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به،


فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه


قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي،

وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي،
وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي،
وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ
وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ ".





فإذا وقع الهم وألمّ بالمرء،


فباب الدعاء مفتوح غير مغلق،


والكريم عز وجل إن طُرق لديه الباب وسُئل أعطي وأجاب..

يقول جلّ وعلا :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون}






ومن أعظم الأدعية في إذهاب الهمّ والغم


والإتيان بعده بالفرج: الدعاء العظيم المشهور


الذي حثّ النبي صلى الله عليه وسلم


كلّ من سمعه أن يتعلّمه ويحفظه :


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:



"مَا أَصَابَ أَحَداً قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ:



اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ،



نَاصِيَتِي بِيَدك،مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ،عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ،

أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ،

أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ،
أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ
أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي،
وَجِلاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ
هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجا"
قَالَ: فَقِيلَ :يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلا نَتَعَلَّمُهَا؟
فَقَالَ: "بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا ".

هذا الحديث العظيم الذي يتضمن اعتراف
العبد أنه مملوك لله وأنه لا غنى له عنه و


ليس له سيد سواه، والتزام بعبوديته وإعلان الخضوع



والامتثال لأمره ونهيه ،

وأن الله يصرّفه ويتحكّم فيه كيف يشاء

وإذعان لحكم الله،ورضى بقضائه
وتوسل إلى الله بجميع أسمائه قاطبة ،


ثم سؤال المطلوب ونشدان المرغوب.

...✿,✿,✿..
وقد ورد في السنّة النبوية أدعية أخرى



بشأن الغم والهم والكرب ومنها :



عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ: "لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ،

لاإِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،

لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ".



وعن أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم


كان إذا حزبه
أمر قال : "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".



وعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ:
قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"أَلا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَالْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ،

اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".

ومن الأدعية النافعة في هذا الباب أيضا ما علَّمناه

رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:
"دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ...".




...✿,✿,✿..



اسال الله العظيم ان يفرج همومكم وييسر اموركم
ويرزقكم جنة الفردوس ووالديكم.



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 07-02-2021   #2



 
 عضويتي » 8
 اشراقتي ♡ » May 2017
 كُـنتَ هُـنا » منذ 7 ساعات (12:10 AM)
آبدآعاتي » 12,449,159
 تقييمآتي » 2509093
 حاليآ في » ☆ط¨ط¹ط§ظ„ظ… ط§ظ„طط¨ ظٹط§ طط¨ ❤️ ☆
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » ❤
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  1,735
شكرت » 1,701
 التقييم » Şøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond reputeŞøķåŕą has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 8
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || مسابقةَ زُلفىَ .  


/ قيمة النقطة: 0

وسام || من اعز الناس استلمنا الكأس .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  سكره  مليونيه الثاني عشر  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |  مشتركين  فعاليه روقان  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سُور مِن وَردْ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | حُسنها فاق الموسيقى  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | إلوان السعادة  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 56

 

Şøķåŕą غير متواجد حالياً

افتراضي



تميز في الانتقاء
سلم لنا روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا عطائك
لكـ خالص احترامي


 توقيع : Şøķåŕą

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : Şøķåŕą



رد مع اقتباس
قديم 07-02-2021   #3



 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 422,999
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » بنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond reputeبنت الشام has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  الحمدلله
 

بنت الشام غير متواجد حالياً

افتراضي



يسسلمو ع المرور


 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-02-2021   #4



 
 عضويتي » 73
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 07-31-2024 (10:27 PM)
آبدآعاتي » 573,413
 تقييمآتي » 505960
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » التصميم♡
آلعمر  » 18سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows vista
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

شيخة الزين غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافيه على الطرح القيم
جعله الله في موازين حسناتك


 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-03-2021   #5



 
 عضويتي » 1404
 اشراقتي ♡ » Dec 2019
 كُـنتَ هُـنا » منذ أسبوع واحد (04:47 PM)
آبدآعاتي » 2,510,594
 تقييمآتي » 1981899
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » على حسك اصير بخير لو تدري
آلقسم آلمفضل  » الفني♡
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » 🌹
تم شكري »  91
شكرت » 92
 التقييم » ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond reputeڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
وسآم - ♥ |المَحبْة .  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |- العيد 1446 -♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم -  |- السنوية التاسعه رواية عشق  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | آزهى من الورد  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |النُشطاء.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |خَلابة و كأنَّها الرَّبيعُ.  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ | لطيفة كنسمات الشتاء  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مذهلة كتفاصيل الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |مشارك فعالية الشتاء-♥  


/ قيمة النقطة: 0

وسآم - ♥ |سَقفْ الجَمالِ.  


/ قيمة النقطة: 0

  مجموع الأوسمة: 21

 

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ غير متواجد حالياً

افتراضي



,,~

جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
جَعَلَ يومَگ نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُا آلله في مُوآزيَنَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْت بــِطآعَة الله ..~

,,~


 توقيع : ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-03-2021   #6



 
 عضويتي » 1506
 اشراقتي ♡ » Apr 2020
 كُـنتَ هُـنا » 05-17-2023 (03:07 PM)
آبدآعاتي » 544,151
 تقييمآتي » 211879
 حاليآ في » وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلقسم آلمفضل  » الآسلامي♡
آلعمر  » 25سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ❤
تم شكري »  0
شكرت » 0
 التقييم » رُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond reputeرُّوحي بروحهُ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مُتنفسي هنا » مُتنفسي هنا
مَزآجِي  »  1
 

رُّوحي بروحهُ غير متواجد حالياً

افتراضي



-



جزاك الله كل خير ..


 توقيع : رُّوحي بروحهُ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدروب..., الدنـيا, سَبيْل, سِوى, علي, عابري, فـي, هـذه, ولسْنا, وزير

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هـذه هي آلآم ..~ لَـحًـــنِ ♫ ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 31 10-27-2024 06:39 PM
كم هـي مريحـة هـذه اﻵية : شيخة الزين ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 23 10-12-2024 09:06 PM
لا تكن من عابري القلوب بنت الشام ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 19 03-01-2023 04:50 PM
لـم تـزل هـذه الـقـلـوب ..مـتـواجـده بـيـيـنـا ... بنت الشام ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 14 02-17-2023 04:44 PM
إحـذري هـذه الأمـراض لتحتفظـي بزوجـك ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥ ✬ الحيَاة الزوجِية والبَيت السّعيـد ✬ 18 05-19-2022 05:44 AM


الساعة الآن 08:05 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع