قالت لاعبة التنس الكازاخية إيلينا ريباكينا، المتوجة ببطولة ويمبلدون المفتوحة على حساب التونسية أنس جابر، إنها لا تصدق أنها فازت بهذا اللقب، مؤكدة أن احتفالاتها تتم "في هدوء جم" دائما، وأنها ربما تكون أكثر حماسا في الاحتفالات ذات يوم.
ولم تحتفل ريباكينا، التي تغلبت على أنس جابر بمجموعتين لواحدة، وحققت لقب الجراند سلام الأول في مسيرتها، باللقب وبالكاد ابتسمت فقط.
وقالت الكازاخية في مؤتمر صحفي عقب المباراة: "أتحلى بالهدوء دوما. عندما كنت ألقي خطاب التتويج كنت أظن أنني سأشرع في البكاء، لكنني لا أدري كيف تمالكت نفسي، ربما سأبكي لاحقا في غرفة الملابس".
وأضافت ريباكينا: "ربما سأحتفل بقوة ذات يوم، لكن لسوء الحظ لم يحدث هذا اليوم".
وشرعت الكازاخية في البكاء خلال المؤتمر عندما تذكرت والديها، اللذين لم يكن بوسعهما التواجد في لندن لمشاهدة انتصارها.
وبهذا الانتصار، صارت ريباكينا أول لاعبة كازاخية تحقق لقب جراند سلام في فئة الفردي.
وتابعت بطلة ويمبلدون: "سأدرك ما حققته في غضون أيام قليلة. الآن أنا فخورة بما حققته، ولم تكن لديّ فكرة بشأن الاحتفال باللقب، لأننا عملنا بجد حتى نكون هنا، لكنني لم أتخيل قط تحقيق اللقب".
واعترفت إيلينا بأنها كانت متوترة خلال المباراة: "كنت متوترة للغاية خلال المباراة ولم أستمتع بقدر ما كان ينبغي، لقد استمتعت أكثر في نصف النهائي، ولا أعلم السبب. بالطبع سأستمتع أكثر اعتبارا من الغد عندما يهدأ كل شيء".