الصحة ثروة غالية ونعمة عظيمة كيف أحافظ عليها

الصحة ثروة غالية ونعمة عظيمة كيف أحافظ عليها مقدمة عن الصحة الصحة ثروة غالية ونعمة عظيمة تكاد تكون من أهم النعم التي أنعمها الله عز وجل علينا، فهي تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه ولا يشعر بها إلا المرضى، أو من أصاب جسده علة. الإنسان السليم الذي يملك جسد خالي من الأمراض قادرًا على ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويتمتع بكامل صحته فإنه ملك الدنيا وما فيها. فهي ثروة الإنسان العاقل، حيث يعتقد البعض بإن السعادة والراحة تكمن في المال، ولكن امتلاك الصحة أغلى من مال الدنيا فبغيرها تكون غير قادر على الاستمتاع بمالك أن وجد، وبوقتك، وبحياتك، أو العمل لجمع المال وسوف تصبح سجينً للمرض. كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ” من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافيٍ في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها”. فهي من أعظم الهبات التي منحها الله لنا؛ لذا علينا الحفاظ عليها فليس هناك أفضل من أن ينعم الإنسان بحياة دون الشعور بتعب أو مشقة نفسية، أو جسدية. مفهوم الصحة وأنواعها يعتبر توضيح مفهوم الصحة أساس موضوع تعبير عن الصحة بالعناصر نظرًا لأنه يفسر محتوى الموضوع، ويوضح الهدف المرجو منه. مفهوم الصحة لا يقتصر على خلو الجسد من الأمراض البدنية التي تصيبه، فهو ذو تفسير واسع يمتد ليشمل كافة البدن، بمعنى أن الصحة الجيدة هي السلامة الجسدية، والعقلية، والاجتماعية، وتناغم وتكامل جميع الوظائف الحيوية داخل الجسم. من خلال تفسير المقصود بالصحة يتضح بإن هناك ثلاث أنواع منها تؤثر في بعضها. النوع الأول الصحة الجسدية وهي التي تتعلق بأعضاء الجسم، وتعنى سلامة كل عضو في جسدك سواء الأعضاء الداخلية أو الخارجية، وأن تتمتع بجسد رياضي وصحي. النوع الثاني الصحة النفسية والعقلية وهي تعني أن الشعور الراحة الداخلي والرضا، الثقة في النفس والتفاؤل، أن يكون تصرفاتك وسلوكياتك سلمية عقلانية وحكيمة، تعني وعيك وإدراكك لكل فعل يصدر منك. النوع الثالث الصحة الاجتماعية المقصود بها القدرة على تأسيس علاقات إنسانية تعاونية مع مجتمعك، هي تعني الشعور بالانتماء وعدم تفضيل العزلة والابتعاد. ما أهمية الصحة؟ أهمية الصحة في حياة الفرد من الأفكار التي لا تخلو من موضوع تعبير عن الصحة بالعناصر فمن خلالها نعي القيمة المعنوية والمادية لها. لقد نشأنا على حكمة “العقل السليم في الجسم السليم”، ولكنها حقيقة علمية مؤكدة وليست مجرد حكمة، فالإنسان الذي ينعم بجسد سليم وصحي، ينعم أيضًا بعقل واعي ومدرك ونشط. الصحة ثروة وكنز عظيم له أهمية كبيرة في حياتنا، فالجسم الصحي السليم يُمكِن صاحبه من الاستمتاع بحياته على أكمل وجه، ومزاولة نشاطاته المختلفة، والقيام بأداء وجباته الدينية كاملةً دون عائق من صلاة، وصوم وغيرها. فهي تساعدنا في أداء جميع الفرائض، والسعي في طلب العلم والرزق والكثير من احتياجات حياتنا دون طلب العون من الآخرين. لا تقتصر أهمية الصحة على الجانب الشخصي فقط، بل التمتع بصحة جيدة يجعلنا قادرين على القيام بواجبتنا اتجاه المجتمع وإفادته، فالمرض يعيق صاحبه عن الكثير من الأمور الشخصية والاجتماعية. إن الصحة مفتاح تحقيق الأهداف والإنجازات، أساس إعمار الأرض، من دونها يكون الإنسان ضعيف غير قادر على إعالة نفسه، قليل الإنتاج وليس لديه دور فعال في بناء وتقدم مجتمعه. فضلًا عن كونها مضمون السعادة والراحة، الإنسان الذي يعاني من أمراض نفسية يكون كثير التشاؤم، غير قادر على نشر السعادة والتعاون والحب. كما قال الزعيم غاندي تعبيرًا عن أهميتها “الصحة هي الثروة الحقيقة، وليس قطعٍ من الذهب أو الفضة”. الحفاظ على الصحة في الإسلام إن الدين الإسلامي خير ما يستدل به عن أهمية الحفاظ على الصحة في موضوع تعبير عن الصحة بالعناصر فليس هناك أفضل وأوثق من كلمات الله سبحانه وتعالى، وأحاديث رسولنا الشريف صلى الله عليه وسلم يحثنا فيها على الحفاظ على تلك النعمة العظيمة. فهي من ضمن أولويات الإسلام، حيث ينظر إليها باعتبارها ضرورة وإهمالها حرمانيه يعاقب عليها الله، وهذا ما ورد في قوله ” وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”. كما أنه الدين السماوي الوحيد الذي جاء موضحًا مبادئ علمية بشأن أساسيات الحفاظ على الصحة، ووضع معايير مرتبطة بصحة البدن، وأوامر قطعية أثبتت الأبحاث فيما بعد أهميتها ودورها في صحة أفضل، كما في قوله ” وكلوا واشربوا ولا تسرفوا، إن الله لا يحب المسرفين”. حيث أكدت الدراسات العملية على أن الإسراف في تناول الطعام والشراب يؤدي إلى تدهور الصحة، وإصابتها بالإمراض كالسمنة وغيرها. كما أيضًا حرم الله علينا بعض من أنواع المأكولات، والمشروبات، لما تسببه من أمراض تهلك الصحة، كالخمر، ولحم الخنزير. فضلًا عن الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد لنا ضرورة الحفاظ على الصحة بمفهومها الشامل، حيث كان المصطفي صلى الله عليه وسلم دائم الدعاء بالصحة والعافية، قائلًا ” سلوا اللَّهَ العافيةَ واليقينَ، فما أعطي أحدٌ بعدَ اليقينِ شيئًا خيرًا منَ العافيةِ”. كيف أحافظ على صحتي النفسية والجسدية لا يخلو موضوع تعبير عن الصحة بالعناصر من عنصر نوضح فيه كيفية المحافظة على الصحة سواء النفسية والجسدية. لكي ننعم بحياة نشطة وسعيدة ينبغي الحفاظ على الصحة النفسية والبدنية؛ فهما مترابطتان ببعضهما البعض ويؤثر كلًا منهما في الآخر. فإذا تأثرت نفسيتك سوف تكون هزيل الجسد والعكس صحيح، والحفاظ عليهما يتطلب جهدًا والتزامًا. لكي يتم ذلك لابد من اتباع أسلوب حياة صحي بدايةً من الالتزام بنظام غذائي سليم، الحرص على امتلاك جسد رياضي. بالإضافة إلى ضرورة التخلص من أي مشاعر سلبية أو ضغوطات، وبناء علاقات اجتماعية يقودها الاحترام والتعاون، وتقدير الآخرين. المشاركة في بيئة نشطة بالأعمال الحيوية، والخيرية، والترفيهية أيضًا، تطبيق مقولة “إن لنفسك عليك حق”. نصائح للحفاظ على الصحة يجب أن يتضمن موضوع تعبير عن الصحة بالعناصر بعض النصائح التي تعود بالإيجاب على الصحة بمختلف أنواعها، وهي كالآتي: النظام الغذائي اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في بناء بنية جسدية سليمة وقوية من حيث المضمون الخارجي والداخلي، بالتأكيد يساعد في تقوية الصحة والحفاظ عليها. ممارسة الرياضة لا خلاف حول مدى أهمية الرياضة وأداء بعض التمارين بشكل يومي يساعد في امتلاك جسد صحي خالي من الأمراض. فضلًا عن دورها في تقوية الحالة النفسية، وتقليل التوتر والضغط وغيرها من الأمور التي تقوي الصحة النفسية. النظافة مما شلاك فيه أن النظافة الشخصية والبيئية تمنع انتشار الأمراض والأوبئة، فهي عماد الصحة والحل في إبعاد الفيروسات عن جسدك وبالتالي سوف تتمتع بصحة جيدة. الابتعاد عن التدخين التدخين بشتى أنواعه يعني الموت السريع، والأمراض المتراكمة، والصحة المتدهورة، فإذا كنت ترغب بالحفاظ على صحتك لابد من الابتعاد عن التصرفات السلبية كالتدخين، أو شرب المخدرات والخمر وكل ما يذهب العقل، ويدمر الجسد. النوم لابد أن يأخذ الجسد حاجته من النوم لمدة لا تقل عن ثمانية ساعات متصلة، حتى تكون بكامل طاقتك ونشاطك، ولكي لا تتدهور الحالة الصحية من قلة النوم. خاتمة موضوع تعبير عن الصحة في ختام موضوع تعبير عن الصحة بالعناصر نكون قد سلطنا الضوء على كافة الجوانب الهامة في موضوعنا، من حيث أهميته، ومفهومه، وأيضًا طرق الحفاظ عليه. الصحة أجمل ثوب نرتديه، والدرع الواقي من تقلبات الدهر، فهي بمثابة ثروتك وكنزك الذي عليك الحفاظ عليه وعدم هدره وتدميره. وخير ما اختم به كلامي مقولة الشيخ الشعراوي ” أجمل الأرزاق ليس رزق المال؛ بل أجمل الأرزاق سكينة الروح، صحة الجسد، ونور العقل”.

رووووعة
سَلِمَت الآنـَامل لِهَذَا الْجَمَال المَنثُور ..
كُلّ الشُّكْر وَالتَّقْدِير

سلمت أناملك على الطرح المميّز
ويعطيك العافية على المجهود المبذول

-


شُكرًا على جمـال طرحك المميز
لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
و الله يعطيكِ الف عافيه .
لك

سـلمت آلآيآدي
ع آلآنتقآء الرآئـع والمميز
دمتم وآدآم الله عطـآئكم
تحيـآتي ..

الف شكر على الطرح المميز
سلمت يمينك وبوركت جهودك
تحيتي واحترامي