صناديق الخليج تتوقع نموا قويا العام المقبل بدعم الاستثمارات والمنتجات الإسلامية
توقع مديرو الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي الست نموا قويا على مدار العام المقبل، مدعوما بطلب متنام على المنتجات الإسلامية والاستثمارات التي تأخذ في الحسبان عوامل الاستدامة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، حسبما قالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني أمس.
وبحسب "رويترز"، شملت دراسة أجرتها "موديز" ثمانية من كبار مسؤولي الاستثمار في أكبر شركات التمويل في المنطقة، توقع نصفهم نموا بمعدل يزيد على 10 في المائة في صافي التدفقات الداخلة، بينما توقع ثلثهم زيادة متواضعة. ولم تذكر "موديز" أسماء تلك الصناديق.
وقالت الوكالة "تحسن نتائج الاستثمار وزيادة الرسوم سيعززان نمو الإيرادات".
وتوقع 80 في المائة ممن شملهم الاستطلاع زيادة في الاستثمارات، في حين توقع 20 في المائة منهم انخفاضا طفيفا.