فيديو وصور: ياسين ابن شقيقة أنغام ينهار بعد إجباره على الإقامة مع جدته بقوة الشرطة

انهار ياسين ابن الفنانة الراحلة غنوة شقيقة المطربة أنغام، بعد تنفيذ قرار محكمة الأسرة بضم حضانته إلى جدته لوالدته بالقوة الجبرية، حيث قامت قوة من الشرطة بمرافقة الجدة إلى منزل الموسيقي أمير عبد الباقي والد ياسين، وقامت باصطحاب الصغير بالقوة رغم بكائه الدائم وانهياره. [/FONT][/B]


أمير عبد الباقي نشر صورة لابنه الوحيد ياسين وهو يبكي بين أحضان جدته لوالدته وعلق عليها قائلا: هتدفعي تمن كسرة قلب ابني دنيا وآخرة بإذن الله، حسبنا الله ونعم الوكيل.



وتابع قائلا: يكفيني شرفاً وفخراً إن إبني كارهكم وبيبكي بالدموع ومغلوب على أمره في البعد عن ابوه وفقدان أمه، أحترم القانون واحترم حكم المحكمة ولكن عمري ماهحترمكم يا ظالمين يا مستغلين يا اصحاب القلوب القاسية(لكم الحكم يا اصحاب القلوب الرحيمة)وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين.



يذكر ان الخلافات بين الموسيقي أمير عبد الباقي طليق الفنانة الراحلة غنوة، وعائلتها على حضانة الطفل ياسين مستمرة حتى والفنانة الراحلة على قيد الحياة، ووجه مؤخرا اتهاما للفنانة أنغام بمنعه من رؤية ابنه وتدخلها لنقله إلى مدرسة جديدة دون إخطاره.



كما انتقد انتشار فيديوهات للصغير وهو يغني أغنيات المهرجانات غير المناسبة لعمره جالسا على أحد المقاهي، ملمحا إلي أن أزمته مع خال الطفل ووالدة غنوة وهي صاحبة الحق في حضانة الصغير الآن وفقا للقانون المصري.



وكتب أمير قائلا: اللي يمنع ابن يتيم الأم من إن ابوه يحتضنه ويحتويه ويربيه يبقى هو ده المفسد في الأرض، وانهالت تعليقات من أصدقاء مشتركين أكدت حقه في الخوف على ابنه ولكنها وجهت له اللوم لأنه تركه منذ سنوات طويلة دون أن يراه، أو يشارك في الإشراف على تربيته، تاركا المهمة كلها للراحلة غنوة وأسرتها.



ويمنح قانون الأحوال الشخصية في مصر الأم حضانة أطفالها بعد الطلاق وفي حالة وفاتها تنتقل الحضانة إلي الجدة للأم ومن بعدها إلي الجدة للاب، ولا يسمح للوالد برؤية أطفاله إلا ثلاث ساعات فقط أسبوعيا في أحد النوادي الاجتماعية التابعة للدولة، ولا يمكنه استضافة الصغار إلا بموافقة صاحب الحق في الحضانة.



[B][FONT=Traditional Arabic]ولمع نجم ياسين مؤخرا بعد تألقه في مسلسل "زي الشمس" مع النجمة دينا الشربيني في ماراثون دراما رمضان 2019، وتردد انه مقيم بصفة دائمة عند خالته أنغام التي اصطحبته أكثر من مرة إلى مناسبات فنية، ولم يعرف بعد كيف انتقلت إقامته إلى منزل والده.\