أين هو كلام الله في حياتنا؟؟
أين هو كلام الله في حياتنا؟؟
أين هو كلام الله في حياتنا؟؟ في خضم السنين والشهور والأسابيع والساعات والثواني ننجز ونكسب الكثير وقد نخسر الكثير بعضنا يتمتع بالصحه وبعضنا يرقد الآن في فراشه يصارع المرض أن بعضنا مات وبعضنا مازال حياً يتنفس الهواء ويقرأ الآن حروفي هذه .. إليكم انتم اوجه تساؤلي..! في عصر السرعه الذي نعيش جميعنا فيه نستيقظ كل يوم لنبدأ في دوامة العمل والدراسه وتأدية واجباتنا المنزليه والعمليه والإجتماعيه ولو كان لدينا متسع من الوقت قد نفكر في التسليه والترفيه عن انفسنا وبعد ان انهينا اعمالنا وفروضنا المطلوبه ,يغمرنا شعور بالتعب والإرهاق لأنه في الغد سيكون في انتظارنا بالتأكيد يوم اخر مليء بالأعمال والمهام00 ألا يوجد شيء ناقص إلى الآن ؟؟؟ بلى ....يوجد...بل إنه اهم واعظم مانسينا ... نعم ... انه القرآن.. كلام الله عز وجل. نكتب المواضيع احيانا او نتحدث ونتناقش في اي موضوع ونستدل منه بأيه نحفظ بعض الآيات البسيطه اللتي نرددها في كل صلاه ولكن اين هو حق كلام المولى في حياتنا ؟؟؟ أين هو حقه بين كل هذه الأعمال التي اعتبرناها واجبات مفروضه واهم فرض وهو قراءة كتاب الله نشكي من الألم والإحساس بالضيق وقد يصل الحال بالبعض ان يذهبوا للطبيب النفسي ناسين اهم علاج قد يشفيهم من همهم هذا نسوا قراءة كتاب الله الذي يشفي الكثير من كسور انفسنا ويغسلها من الآثام والذنوب الخطايا مالذي سيحصل لو خصصنا كل يوم ولو ساعه لقراءة كتاب البارئ عز وجل والتمعن في معانيه العظيمه بدل تلك الساعه اللتي نخصصها أو دخول النت واللعب فالشات؟؟ يكفي اننا مهما فعلنا فلن نصل لما وصل له صحابتنا السابقين من إيفاء القرآن حق قدر لدى البعض وقد خصص له مكان في إحدى زوايا المكتبات أو فوق أحد الرفوف ..وقد تراكمت فوقه أكوام الغبار وهذا اكبر دليل على مدى غفلتنا وقسوة قلوبنا. موضوعي هذا يجمع بين مفهومين...؟؟ مراجعة انفسكم قبل ان يأتي أجلنا ونغرق كل يوم في غفلتنا أكثر من سابقه..! والنقاش حتى نستفيد جميعاً ومازالت رحمة الله الواسعه موجودة من اليوم اريد كل واحد منكم ان يتخذ هذا القرار اول واهم واجباتنا ومرحله اساسية في يومنا... نخصص له كل يوم ولو سويعات بسيطة قد نراها قليلة ولكن اجرها بإذن الله عند البارئ كبير وعظيم.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-05-2019
عضويتي 
العرض الشجري
