ننتظر تسجيلك هـنـا



( سجادة حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية )  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-29-2019
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
آبدآعاتي » 27,595
 تقييمآتي » 111730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  
شكرت »
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة



[cell="filter:;"]





كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة

,_

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله

تربية الرسول – صلـى الله عليه وسلم – لبناته رضـي الله عنهن :

ــ مرحلة الطفولة
ــ مرحلة الصبا
ــ هديه عند تزويجهن :
ــ صداقهن
ــ وبعد زواجهن
ــ وهديه صلـى الله عليه وسلم في وفاتهن



أجمع المؤرخون أن للنبي –- أربع بنات كلهن أدركن الإسلام، وهاجرن هن: فاطمة عليها السلام:
ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وزينب تزوجها العاص بن الربيع
--، ورقية وأم كلثوم تزوجهما عثمان بن عفان –- تزوج أم كلثوم بعد وفاة رقية .

و الحكمة من أن النبي –- أباً للبنات – الله أعلم بها-
ويرجعها البعض لأسباب:
منها: أن البنت في عُرف العرب قبل الإسلام عار يستحق الدفن حياً قال الله تعالى:
{وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ
مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}].

جاء في تفسير هذه الآية: بأن الكظيم هو الكئيب من الهم، ويمسكه على هون:
أي يبقى البنت مهانة لا يورثها ولا يعتني بها ويفضل أولاده الذكور عليها .
فشاء الله أن يكون النبي محمد -صلـى الله عليه وسلم- أباً لبنات ليكون القدوة للمؤمنين
فيما ينبغي للبنت من حقوق ومكانة لائقة أقرها لها الدين الإسلامي الحنيف.

فأبوة الرسول –صلـى الله عليه وسلم- لبناته حدثاً جديداً في حياة المرأة،
وفي هذا قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –: "والله إن كنا في الجاهلية
ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم .



ومنها : أيضاً - والله أعلم -
(حتى يكون النبي –صلـى الله عليه وسلم- بعيداً عن تهمة الاستنصار بالولد، والاعتماد عليه )
كما هي عادة العرب في ذلك الوقت.بل أن ما جاء به من دين
نُشر في الأرض لأنه هو الحق ولا حق سواه، والحق دائماً أظهر وأقوى.

وقد كان العربي في الجاهلية يترقب الأولاد للوقوف إلى جانبه ومساندته، والدفاع عن الحوزة
وحماية البيضة، أما البنت فكان التخوف من عارها يحملهم على كراهتهاحتى بعث الله
نبينا محمد –صلـى الله عليه وسلم- بالدين الإسلامي خاتم الأديان الذي ارتضاه الله عزَّ وجل
لعباده قال الله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً}

فحفظ الإسلام للبنت حقوقها وأنزلها المنزلة اللائقة بها ووعد من يرعاها ويحسن إليها بالأجر الجزيل
وجعل حسن تربيتها ورعايتها والنفقة عليها سبب من الأسباب الموصلة إلى رضوان الله وجنته،
جاء في الحديث عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلـى الله عليه وسلم-:
"من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه"أخرجه مسلم.

يلاحظ في هذا الحديث أن النبي –- ضم أصابعه، ولم يفرق بينهما كناية عن شدة قرب من عال جارتين
من الرسول –صلـى الله عليه وسلم- في الجنة. وفي الحديث الآخر عن عائشة –ا– قالت:
"دخلت علىّ امرأة ومعها ابنتان لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة واحدة، فأعطيتها إياها فقسمتها
بين ابنتيها ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي –صلـى الله عليه وسلم- علينا، فأخبرته
فقال: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار" أي حجاباً ووقاية من النار ، متفق عليه .

أيُّ فضل أعظم من هذا الفضل ! وأيُّ أجر أعظم من هذا الأجر !.

وعلى الرغم من هذا الأجر العظيم الوارد في فضل تربية البنات والإحسان إليهن إلاَّ أن هناك من الناس
من لا يُسر لمولد البنت –والعياذ بالله- فيظهر الهمَّ والحزن! وما هذا إلا جهل واعتراض على قدر الله،
والبعض يفرط ويقصر في تربية وتوجيه بناته ولا يرعاهن الرعاية المطلوبة منه.

ولو أن الإنسان تفقه في دين الله ووقف عند حدوده واقتفى أثر الرسول –صلـى الله عليه وسلم-
في كل أمر من أمور حياته لعاش مطمئناً مرتاح البال قرير العين، ولعرف كيف يعبد ربه
وكيف يتعامل مع إخوانه، وأهله، وزوجته، وكيف يربي أولاده فالحمد لله أنه ما من خير
إلاَّ ودلنا ديننا الإسلامي الحنيف عليه وما من شر إلاَّ وحذرنا منه.

يتبع ...
تربية النبي – صلـى الله عليه وسلم- لبناته في مرحلة الطفولة
[/cell]





 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, الوفاة, الطفولة, بوابه, رسول

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا رأى أحدك شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 25 11-19-2024 02:54 PM
كيف كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعامل مع بناته .. لذة مطر ..! ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 26 10-27-2024 08:35 PM
كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل بناته نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 14 10-15-2024 01:21 PM
كيف ربى رسول الله بناته من الطفولة .. إلى الوفاة دره العشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 10-27-2022 09:21 AM


الساعة الآن 06:53 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع