بعد أن انتصر البلاشفة في الحرب الأهلية في أواخر 1919 كان لينين والكثيرين يريدون تصدير الثورة غربا إلى أوروبا واندلعت الحرب بين بولندا والحكومة السوفيتية عندما هاجم الجيش البولندي عددا من الأراضي السوفيتية مدعيا أنها ملك لبولندا فقدتها في معاهدة فرساي، عندها كان ستالين قائد الجيش الأحمر في بيلاروسيا وعارض الهجوم على بولندا واقترح تأجيل الهجوم لاحقا لكن لم يصغِ له أحد وتم سحب قوات الجيش الأحمر من أوكرانيا للاستعداد لمهاجمة بولندا، وقد تم اختيار القائد ألكسندر يغوروف على الجبهة البولندية وفي أواخر تموز/ يوليو 1920 استعد إيغور للهجوم لاستعادة الأراضي التي احتلها البولنديون، وأمر كامينيف ستالين بسحب جيشه من بيلاروسيا والالتحاق بإغوروف، لكن ستالين عارض ذلك مما أدى إلى فشل الحملة على الجبهة البولندية بعدها عاد ستالين إلى موسكو في آب/ أغسطس 1920 ودافع عن نفسه أمام المكتب السياسي ووصف الرد على بولندا بالمغامرة البيروقراطية حيث اقترح ستالين إنهاء الحرب على كل الجبهات قبل الهجوم على بولندا. ووضح لهم أن الحرب البولندية كانت خطأ. وألقى لوم الخسائر على كامينيف بسحبه للجيش الأحمر من أوكرانيا والاستعجال في مهاجمة بولندا، وكانت الخسائر ثقيلة، فقد خسر الجيش الأحمر 100 ألف جندي أصبحوا أسرى لدى البولنديين ولم يعد منهم سوى 60 ألف أما البقية فقد كان مصيرهم مجهولاً، وفي المؤتمر التاسع للحزب يوم 22 ايلول/سبتمبر انتقد تروتسكي ستالين ووصفه بالمغرور الذي يحافظ على سمعته أكثر من انتصاراته