السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كان بناءاً في ذلك المشروع الخيري الكبير ، حين وقع له ذلك الحادث والذي أجلسه البيت لفترة ، و لأنه طيب فهو يصدق كل ما يسمعه .. ولكن ، جلوسه في البيت بخاطره المصاب جعله يرى الصورة أوضح مما هي عليه .
المشروع رائع جداً .. بكل شيء ، أبتداءاً من العنوان وأنتهاءاً بالأنتـاج ذَا الفائـدة الكبيرة للمجتمع ، ولكن ذلك البناء البسيط لاحظ أمور لا تليق بكذا مشروع عملاق ! ربما هو غير مصيب بنظرته تلك ، لا سيما أنه مجرد عامل بناء وليس بناءاً بمعنى أنه ( أسطه ) كما يقولون ، ولكن ما الضير من الأستماع إليــــــه ؟
بعض ذلك هو الغياب الدائم لمدير المشروع ، ربما لديه أسبابه ! ولكن لا مناص من الأذعان بإن غيابه ترك فجوه كبيرة بالمشروع ، إن لم تكن مادية فهي معنوية على الأقل . وترك بعده أكثر من سكرتير رائع ، يحاولون التصرف على أساس تلك المسؤولية ، فتخللتهم بعض الأخطاء ، لكن لا سبيل للبناء ليقول لسكرتير كبير في موقع العمل أنه على خطأ ! فهو أشبه بالتضحية برزقه .
أضف الى ذلك - لا يُراعى النزيف كثيراً هنا ، نعم عند أصابة المرء ، فهو يتحمل مسؤولية ذلك ، ولن يشفع له أي بناء قام به سابقـاً ، ربما يعتبرون بناءه ذلك كان فائدة له ! لذلك فهم متفضلين عليه ، لأنهم سمحوا له بالبناء هنا ! نعم لو تعرض لحادث ما فإنه سيتعرض للتأنيب ! سواء كان هو المسبب لذلك الحادث أم غيره .
هناك شيء غريب آخر ! غرف المهندسين معزولة عن غرف العمال ! وطعامهم كذلك ، مما دعاه ( البناء ) ليسأل ؛ ما لي لا أرى المهندسين في غرف العمال ودار أستراحتهم ؟ هل ذلك ممنوع ! فقالوا له ؛ لا .. ولكن جرت العاده ع ذلك .
وهناك أشياء أُخرى أقل بساطة - ربما لا تستحق الذكر - كما يقول البناء .
ولكن رغم كل شيء ، تبقى الروعة والجمال هي الصورة الأوضح والأكثر دقة في وصف ذلك المشروع ، حتى إن البناء لم يكن بأستطاعته مغادرة ذلك المشروع الذي أصبح كبيت له . فهو لا ينسى الفضل لذلك المشروع بتعليمه البناء وأشياء أخرى ، أضف لذلك بعض الصحبة الصادقة بذلك المشروع الرائع والتي بالتالي لا يمكن التفريط بها
دايما للمساتك جمال لايوصف
وسحر يفتن القلب والعين تصميم قمه الجمال
جميلتي حاء شكرا مرررة علي روعه اللوك
تسلم ايدك الرائعه عسي ماتمسها النار