(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ✬ قِسـم الأُسـرة والمُجتمـع ✬ > ✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬

✬ بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2019
لَـحًـــنِ ♫ غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 860
 اشراقتي ♡ » Sep 2018
 كُـنتَ هُـنا » 11-19-2023 (02:55 PM)
آبدآعاتي » 118,310
 تقييمآتي » 91916
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 33سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q81 اطفالنا والسنة النبوية الشريفة














.... اطفالنا والسنة النبوية الشريفة

أطفالنا أمانة استرعانا الله إياها، وما نربيهم عليه ونبثه فيهم من قيم ومبادئ، يساهم بشكل كبير في تكوين شخصياتهم وتشكيل سلوكهم، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : (ما من مولودٍ إلا يولَدُ على الفَطرَةِ، فأبواه يُهَوِّدانِه أو يُنَصِّرانِه أو يُمَجِّسانِه).. رواه البخاري.


وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوّده أبوه


ولاشك أننا محاسبون على أولادنا، فعن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( كلكم راع فمسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عنهم، والرجل راع على أهل

بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته).. رواه البخاري، ومن هذه المسئولية تربية أبنائنا
وتنشئتهم من صغرهم على حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .


قال ابن القيم: " فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى، فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم بسبب إهمال الآباء لهم وتركهم دون أن يعلموهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارا، فلم ينتفعوا بهم

كبارا ".


ومن المهم بمكانٍ أن يتجه الآباء والأمهات والمربون إلى سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتعليمها لأولادهم، ليستفيدوا من دروسها وعبرها، وقيم وأخلاق صاحبها ـ صلى الله عليه وسلم ـ .


وسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ معجزة من معجزاته، وآية من آيات نبوته كما قال ابن حزم: " فإن سيرة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورة، وتشهد له بأنه رسول الله ـ صلى الله عليه

وسلم ـ حقا ، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته صلى الله عليه وسلم لكفى " .


وقد كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ يقدرون للسيرة النبوية قدرها، ويتواصون بتعلمها وتعليمها لأبنائهم، فكان علي بن الحسين ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة

من القرآن ". وكان الزهري يقول : " علم المغازي والسرايا علم الدنيا والآخرة " .


وقال إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ: " كان أبي يعلمنا المغازي ويعدها علينا ويقول: يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها ".


ولا شك أن المسلمين ـ قديما وحديثا ـ اهتموا بسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعلما وتعليما، واقتداءً واتباعاً، لأنه بهديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ تستقيم الحياة، وتسعد البشرية، قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ

أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.. [الأحزاب : 21).


ومما ينبغي الانتباه إليه في تعليمنا وتربيتنا لأبنائنا إبراز الجوانب المختلفة في شخصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بدقائقها وتفاصيلها، منذ ولادته وحتى موته، مرورا بطفولته وشبابه .


ومن خلال تعريفهم سيرة نبيهم وحبيبهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمون حسن وعظيم أخلاقه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ فيقتدون بها، وقد قال الله ـ عز وجل ـ عنه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.. [القلم : 4].. ويعرفون كذلك

من خلالها: علو منزلته وقدره، ومعجزاته ودلائل نبوته الكثيرة، وشرفه وعصمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ
.
والسِّيرة النبويَّة لا تقف عند القيم والمُثُل النظرية المجرَّدة، بل هي تُقدِّم نموذجاً عمليّاً وتطبيقاً حيّاً لهذه القِيَم والمُثُل والنُّصوص، كما تُقدِّم لنا ـ السيرة النبوية ـ نموذجًا بشريّاً بلغ أرقى درجات المثالية، بما حَبَا اللهُ ـ عز وجل

ـ صاحبَها ـ صلى الله عليه وسلم ـ مِن عصمة وحفظ، وتأييد وتكريم .


فمن الفوائد والثمرات الهامة في تعلم أولادنا سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنهم يجدون فيها القدوة، فهي تقدم إليهم الشاب المثالي المستقيم في سلوكه، الأمين مع قومه وأصحابه، كما تقدم النموذج المثالي للمسلم

الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والزوج المثالي في حسن معاملته لأهله، والأب في رحمته وحبه وحنو عاطفته، والصاحب في حبه لأصحابه وحسن معاملته لهم، والمسلم الجامع بين واجباته وعبادته لربه.


فالسيرة النبوية هي النموذج العملي التطبيقي الذي وضعه الله ـ عز وجل ـ للناس جميعا ـ صغاراً وكباراً ـ لكي يقتدوا به ويتبعوه، فكل من يبحث عن مثل أعلى في ناحية من نواحي الحياة فإنه سيجد ذلك نموذجاً ماثلاً في حياة

النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته على أعظم ما تكون القدوة، وإذا كان القرآن الكريم يُعطينا بيانًا نظريّاً للعقائد والأخلاق والتشريعات، فإن السيرة النبوية تُعطينا النموذج العملي لتلك العقائد والأخلاق والتشريعات، قال

الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَة}.. [الأحزاب : 21].


فما أحرانا أن نغرس في قلوب أبنائنا من صغرهم ـ وبأسلوب يناسب أعمارهم وعقولهم ـ حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وذلك من خلال تعليمهم السيرة النبوية المطهرة، وحكاية ما فيها من دلائل نبوته ومعجزاته، وبيان

ما فيها من فضائله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومنزلته عند ربه، ومكانته بين الأنبياء السابقين وبشارتهم به، وحبهم له ومعرفتهم قدره، وكذلك فضله يوم القيامة وشفاعته، وشفقته وحبه لأصحابه وأمته، ونصرته للمظلومين،

وأخلاقه العظيمة، ووصيته بالوالدين وصلة الأرحام، وعطفه على الفقراء واهتمامه باليتيم، وصدقه ورحمته، وتواضعه وعدله، وشجاعته وكرمه، ووصاياه للصغير والكبير، وأذكاره في أحواله اليومية التي يحفظهم الله ـ عز

وجل ـ بها .. فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة، سواء أكان ذلك في علاقته بربه تعالى أو في تعامله مع الناس مِن حوله، مؤمنهم وكافرهم، محسنهم ومسيئهم، ولا ريب أن تعليم أولادنا

سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزيد ويعمق محبتهم له، ويؤدي بهم إلى اتباعه والاقتداء به . .






























رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الشريفة, النبوية, اطفالنا, والسنة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرأة في السنة النبوية الشريفة (1) رعاية البنات وتربيتهن Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 04-23-2025 10:28 PM
المرأة في السنة النبوية الشريفة Şøķåŕą ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 04-23-2025 10:28 PM
منازل القبر في الاحاديث النبوية الشريفة عازف الليل مونامور ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 27 10-03-2024 01:33 PM
الهجرة النبوية الشريفة ابو الملكات ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 35 10-03-2024 12:59 PM
ما هي حالة العالم قبل البعثة النبوية الشريفة دلوعة عشق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 09-16-2024 09:20 PM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع