(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-28-2020
الأمير غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
 
 عضويتي » 1261
 اشراقتي ♡ » Aug 2019
 كُـنتَ هُـنا » 06-28-2021 (10:00 PM)
آبدآعاتي » 21,103
 تقييمآتي » 861
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 🌹
الحآلة آلآجتمآعية  » أعزب 😄
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي هل زار النبي عليه الصلاة والسلام مصر



الحمد لله

تكاد تنحصر حياة النبي صلى الله عليه وسلم داخل الحجاز، ولم يخرج منها إلا مرات محدودة، ومحفوظة .

فقبل بعثته صلى الله عليه وسلم: كانت أقصى منطقة في جهة مصر روي أن النبي صلى الله عليه وسلم وصل إليها، هي بلاد الشام؛ حيث جاءت الروايات أنه سافر إليها مرتين.

المرة الأولى: خرج مع عمّه أبي طالب في تجارة إلى الشام.

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: ( خَرَجَ أَبُو طَالِبٍ إِلَى الشَّامِ وَخَرَجَ مَعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَشْيَاخٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمَّا أَشْرَفُوا عَلَى الرَّاهِبِ هَبَطُوا فَحَلُّوا رِحَالَهُمْ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمُ الرَّاهِبُ وَكَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّونَ بِهِ فَلَا يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ وَلَا يَلْتَفِتُ ... ) .

رواه الترمذي (3620) ، وقال: " هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ "، وصححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي " (3620).

والمرة الثانية: روي أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام في تجارة خديجة رضي الله عنها.

روى الدولابي في "الذرية الطاهرة النبوية" (ص 26 - 27) بسنده إلى ابن إسحاق أنه قال:

( كَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ امْرَأَةً تَاجِرَةً ذَاتَ شَرَفٍ وَمَالٍ تَسْتَأْجِرُ الرِّجَالَ فِي مَالِهَا ، وَتُضَارِبُهُمْ إِيَّاهُ بِشَيْءٍ تَجْعَلُهُ لَهُمْ مِنْهُ ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ قَوْمًا تُجَّارًا، فَلَمَّا بَلَغَهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، مِنْ صِدْقِ حَدِيثِهِ وَعَظِيمِ أَمَانَتِهِ وَكَرَمِ أَخْلَاقِهِ ، بَعَثَتْ إِلَيْهِ ، فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ أَنْ يَخْرُجَ فِي مَالِهَا تَاجِرًا إِلَى الشَّامِ، وَتُعْطِيهِ أَفْضَلَ مَا كَانَتْ تُعْطِي غَيْرَهُ مِنَ التُّجَّارِ مَعَ غُلَامٍ لَهَا يُقَالُ لَهُ: مَيْسَرَةُ.

فَقَبِلَهُ مِنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَرَجَ فِي مَالِهَا ذَلِكَ ، وَمَعَهُ غُلَامُهَا مَيْسَرَةُ حَتَّى قَدِمَ الشَّامَ ... ).

وأما بعد بعثته صلى الله عليه وسلم، فلم يثبت أنه جاوز بلاد الشام.

حيث وصل في حادثة الإسراء والمعراج إلى بيت المقدس.

وجاء في رواية أنه مرّ في هذه الحادثة بطور سيناء ، فصلى هناك.

روى النسائي في سننه (450) قال: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ هِشَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( أُتِيتُ بِدَابَّةٍ فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ خَطْوُهَا عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهَا، فَرَكِبْتُ وَمَعِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسِرْتُ فَقَالَ: انْزِلْ فَصَلِّ فَفَعَلْتُ. فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ؟ صَلَّيْتَ بِطَيْبَةَ وَإِلَيْهَا الْمُهَاجَرُ، ثُمَّ قَالَ: انْزِلْ فَصَلِّ فَصَلَّيْتُ، فَقَالَ: أَتَدْرِي أَيْنَ صَلَّيْتَ؟ صَلَّيْتَ بِطُورِ سَيْنَاءَ حَيْثُ كَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ... ).

و في سنده من الرواة من له أوهام، وهما يزيد بن أبي مالك، ومخلد بن يزيد، كما نص على هذا الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى؛ حيث قال:

" مخلد بن يزيد القرشي الحراني، صدوق له أوهام " انتهى، من "تقريب التهذيب" (ص 524).

وقال:

" يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهمْداني، بالسكون، الدمشقي القاضي، صدوق ربما وهم " انتهى، من "تقريب التهذيب" (ص 603).

ولحال هؤلاء الرواة، ولغرابة سياق هذا المتن، فقد حكم عليه ابن كثير رحمه الله تعالى بالنكارة، فقال قبل أن يذكره:

" وفيها غرابة ونكارة جدا " انتهى، من "تفسير ابن كثير" (5 / 12).

وقال الألباني رحمه الله تعالى: منكر. كما في "ضعيف سنن النسائي" (449).

وأما في غزواته صلى الله عليه وسلم، فأقصى منطقة سافر إليها هي منطقة تبوك على مشارف الشام في السنة التاسعة من الهجرة النبوية.

فالحاصل؛ أنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بلاد مصر ، سواء بحدودها المتعارف عليها قديما، أو بحدودها السياسية في العصر الحاضر، وسواء قبل بعثته صلى الله عليه وسلم أو بعدها.

والله أعلم.



 توقيع : الأمير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, النبي, عليه, والسلام

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحيل النبي عليه الصلاة والسلام (2) نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 19 09-30-2024 03:28 PM
من حقوق النبي صلى الله عليه وسلم، الصلاة والسلام عليه شيخة رواية ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 23 08-24-2024 06:24 PM
معجزة حفظ النبي عليه الصلاة والسلام للقرآن منذ نزوله عليه حتى وفاته أبو علياء ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 35 07-04-2024 08:46 PM
ولادة النبي عليه الصلاة والسلام بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 11-02-2022 01:12 PM
رحيل النبي عليه الصلاة والسلام (1) نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 17 07-17-2022 12:44 PM


الساعة الآن 06:23 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع