فليس هو الممدوح على الحقيقة.
{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ}
بأركانها وشروطها ومكملاتها
ظاهرا وباطنا،
{وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً}
دخل في ذلك النفقات الواجبة
كالزكوات والكفارات والنفقات
المستحبة وأنهم ينفقون
حيث دعت الحاجة إلى النفقة،
سرا وعلانية،
{وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}
أي: من أساء إليهم بقول أو فعل،
لم يقابلوه بفعله،
بل قابلوه بالإحسان إليه.
فيعطون من حرمهم،
ويعفون عمن ظلمهم،
ويصلون من قطعهم،
ويحسنون إلى من أساء إليهم،
وإذا كانوا يقابلون المسيء بالإحسان،
فما ظنك بغير المسيء؟!
{أُولَئِكَ} الذين وصفت صفاتهم
الجليلة ومناقبهم الجميلة
{لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ}
- تفسير السعدي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى