كيف أتعامل مع حماتي الغيورة؟

محتويات كيف أتعامل مع حماتي الغيورة؟ معاملة الحموات وأهل الزوج غيرة الحماة من أصعب الأمور التي تواجه قطاعًا كبيرًا من المتزوجات خاصة حديثات الزواج منهن، وكثيرًا ما قدم عديد من الأفلام الكوميدية الحماة في قالب ساخر يرمز للعلاقة المتوترة بين زوجة الابن وأمه، وما يترتب على ذلك من مواقف تدعو للضحك والكوميديا، لكن مع الأسف ففي الواقع لا تكون هذه العلاقات مصدرًا للضحك أو السخرية، وإنما مصدر للضغوط الشديدة على الزوجين. فالزوج يحاول موازنة العلاقة بين الطرفين والحماة تريد أن تكسب تعاطف ابنها ضد زوجته، والزوجة تريد أن تثبت أن حماتها مَن تضغط عليها وتتدخل في حياتها، ما يُنتج صراعًا كبيرًا وخلافات أسرية معقدة قد تؤدي في النهاية إلى طلاق الزوجين! في هذا المقال، نقدم لك إجابة سؤال كيف أتعامل مع حماتي الغيورة، وكيف يمكنك حسم الأمرو لصالحك في النهاية. Volume 0% كيف أتعامل مع حماتي الغيورة؟ الغيرة تؤدي إلى توتر العلاقات لا سيّما بين الحماة وزوجة الابن، لأن كلتيهما لا تعرف دوافع الأخرى، لذا فإن التعامل مع مثل هذا النوع من الصراعات لا يكون سهلًا في العادة، إليك مجموعة من النصائح التي تكسبين بها ود حماتك الغيور، وتحافظين على علاقتك القوية بزوجك: اسمحي لها بقضاء وقت خاص مع ابنها: دافع الغيرة لدى الحماة شعورها باتجاه زوجة ابنها للاستحواذ على مشاعره ووقته وتفكيره، لذا دعي لها وقتًا خاصًّا مع زوجك، واحرصي على زيارتها معه دوريًا، واتصلي بها من حين لآخر، وشجعي زوجك على الذهاب إليها بمفرده ليستطيعا مناقشة ما يخصهما من أمور ربما تتحرج من إطلاعك عليها، بتلك الحيلة البسيطة ستكسبين ود حماتك وتقديرها. تحلي بالصبر والهدوء عند التعامل معها: عصبيتك الزائدة وانفعالك لن يفيداك كثيرًا في علاقتك الشائكة مع حماتك الغيور، بل على العكس تمامًا، فحاولي التحلي بالهدوء والصبر في التعامل مع أي استفزاز أو مشاكسة، وقللي مرات التعامل والاحتكاك حال وقوع مشكلة حتى تنفرج الأمور. امنحيها حبًّا واهتمامًا حقيقيين: نجاح أغلب العلاقات مرهون بمبدأ "الأخذ والرد" فإذا أردتِ الحصول على حبها فأحبيها أولًا، حتى لو اختلفتِ مع بعض تصرفاتها، وتذكري أنها صارت جزءًا من عائلتك شئتِ أم أبيتِ. بادري بالاهتمام بهواياتها مثلًا، واطلبي نصيحتها من حين لآخر، مع وضع الحدود المناسبة لكِ. اكسبيها بالود والمعروف ولا تقابلي الإساءة بمثلها: أحيانًا يفتعل بعض الحموات مشكلات بلا سبب، لتعرف قدرة زوجة ابنها على الاحتمال وكذلك طبيعتها الشخصية، وهل ستعاملها بندية وتحفز أم ستلجأ للحسنى، خاصة إذا كان الزوج مقربًا لأمه أو ابنها الوحيد أو البكري، أو كان يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة قبل الزواج. ضعي نفسك مكان حماتك وعامليها بالمعروف وتجنبي تجاهلها أو مبادلتها شجارًا بشجار، مع الوقت ستتحسن طريقتها عندما تجدك تقابلين الإساءة بالحسنى. استمعي إلى حماتك وحاولي طمأنتها: حماتك مثل والدتك تريد أن تشعر بالحنان، وأنها تجد من يسمعها ويحاول طمأنتها، لذا تحدثي معها واستمعي لها جيدًا وطمئنيها قدر الإمكان، وأخبريها برغبتك في الحصول على علاقة طيبة معها، واستمعي لما يزعجها ويخيفها بخصوص علاقتك بابنها، وأكدي لها أنها في مكانة أمك وأنك تهدفين إلى أن تضعك هي الأخرى في منزلة ابنتها. تحدثي عن حماتك بخير أمام زوجك وأطفالك: لا تتحدثي عن حماتك بسوء أمام زوجك أو أحد أفراد العائلة، حتى لا تضعي نفسك في موقف سيئ وإن كان معكِ الحق في ذلك، وتجنبي كذلك أن تخرج مشكلات منزلك خارج حدود باب غرفتك، حتى لا تسمحي لأحد أيًا كان بالتدخل والتسلط والسيطرة على حياتك. لا تجعلي زوجك طرفًا في مشكلات حماتك أبدًا: لا تقعي في الفخ الذي تسبب في دمار كثير من العلاقات الزوجية، فأكثر ما يحول حياتك لجحيم حقيقي أن يوضع زوجك في وضع اختيار بينك وبين أمه، أو الاضطرار لإنصاف إحداكما على الأخرى، كوني ذكية في التعامل، ولا تدفعي الأمور إلى هذه الحافة أبدًا. افهمي طباعها وتعرفي إلى مفاتيح شخصيتها: كوني ذكية عند التعامل مع حماتك، وافهمي طبعها، وماذا تحب وماذا تكره، إذا علمتِ مفاتيح شخصيتها وقدمتِ لها ما يرضيها فسوف تفوزين برضاها وفي الوقت نفسه رضا زوجك ودعمه. معاملة الحموات وأهل الزوج إذا كنتِ تشعرين بالقلق وتعوزك قلة الخبرة عند تعاملك مع حماتك وأهل زوجك، تعرفي إلى عدد من النصائح المجربة للتعامل مع الحموات وأهل الزوج لتصلي إلى علاقة مريحة مليئة بالود والتقدير. في النهاية،8