أسباب وأعراض فيروس كورونا

أسباب وأعراض فيروس كورونا باتت شبه واضحة لدى كثيرين؛ لكثرة ما تناولته وسائل الإعلام المحلية والعالمية حول الموضوع.

فيما يلي تذكير بأسباب وأعراض فيروس كورونا المستجد COVID-19 :
أسباب فيروس كورونا

اسباب فيروس كورونا هي الخفافيش

وفقًا للعلماء، فمن المؤكد -تقريبًا- أنّ الفيروس يأتي من الخفافيش. وتميل فيروسات كورونا بشكل عام إلى أن تنشأ في الحيوانات، حيث يُعتقد أن أصل فيروسات سارس وميرس SARS , MERS جاء من القطط والجمال على التوالي.
الحالات الأولى من COVID- 19 جاءت من أشخاص يزورون أو يعملون في سوق الحيوانات الحيّة في ووهان الصينية، والتي تمَّ إغلاقها منذ ذلك الحين؛ من أجل التحقيق.
على الرغم من أنَّ السوق هي رسميًا سوق الأطعمة البحرية، فإنه تباع فيها حيوانات أخرى ميتة وحيّة، بما فيها أشبال الذئاب والسمندل والثعابين والطاووس والنيصان ولحوم الإبل.
وقد كشفت دراسة، أجراها معهد ووهان لعلوم الفيروسات ونشرت في شهر شباط/ فبراير 2020 في المجلة العلمية "الطبيعة"، أنَّ التوليفة الوراثية لعينات الفيروسات التي وجدت في المرضى في الصين تماثل بنسبة 96 في المائة لفيروس كورونا الذي وجدوه في الخفافيش.
ولكن لم يكن هناك العديد من الخفافيش في السوق، لذا يقول العلماء إنَّ هناك احتمالًا لوجود حيوان عمل كوسيط مع البشر، التقط الفيروس من الخفاش قبل أن ينقله إلى البشر. ولم يتم التأكد بعد من نوع ذلك الحيوان.
لم يشترك د. مايكل سكينر، عالم الفيروسات في كلية إمبيريال لندن في البحث، ولكنه قال: "من المؤكد أنَّ الاكتشاف يحدد أصل فيروس كورونا في الخفافيش في الصين. ولا نعرف بعد ما إذا كانت هناك أجناس أخرى عملت كمضيف وسيط لتكاثر الفيروس، وربما إحضاره إلى السوق، ولا أيضًا ماذا يمكن أن يكون جنس المضيف".
هذا ومن غير الواضح بالضبط مدى قدرة عدوى فيروس كورونا الجديد على الانتقال بين الناس. يبدو أنه ينتشر بين الأشخاص أثناء المخالطة اللصيقة. قد ينتشر عن طريق الرذاذ الصادر من الجهاز التنفسي؛ عندما يسعل المصاب بالفيروس أو يعطس.

أعراض فيروس كورونا

قد تظهر علامات وأعراض مرض فيروس كورونا بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرّض له، وتشمل:

- الحُمّى (الحرارة المرتفعة).
- السعال، وغالبًا ما يكون شديدًا.
- ضيق النَفَس، أو صعوبة في التنفس.






يمكن أن تتراوح شدة أعراض مرض فيروس كورونا بين خفيفة جدًا إلى حادّة. قد يكون الأشخاص الأكبر سنًا أو من لديهم حالات طبية أصلًا، مثل السكري وأمراض القلب، أكثر عرضة للإصابة بدرجة حادّة من المرض. وهذا مشابه لما يحدث عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا.