أنت دائي ودوائي

‎دائي أنت ولك انتمائي
أنت شوق يشتت آهاتي
‎دائي بين ألف الاحتواء
وكاف الكبرياء
ارتشفت مر الحياة
ع كتف عشقي
أستحضن سكرات لهفتي
وتعيد لي نغم نبضاتي
أين أنا منك
يامن سرق قلبي
وأسر روحي
لك اعترافي رغم شقائي
لازلت أحن انت ‎هوى قلبي أنت
لك وعدي وعهدي أني ‎#أحبك
‏‎أجتاز العتمة بكفاف ضوء خافت والشمس لم تعد تعي ما تحتهاتبحث ربما انطفئ نورها
فقد تاهت الرؤى بين الاشعار
لا تقارني بأحد...ياكل ‎دائي أنت وهذا ليس عار...أحببتك وراسلتك شوقاً...جعلته يشرق حرفاً صبحا ومساء...لا تقارني ولا تسرف الانتظار...
فلـي ‎#كبرياء أزلي...لا يطاق
‏ويح قلبي وما ناله من عشق حزين عصية هي أشواقي بين الشرايين زلزلت الروح بين آهات الحنين حنين ثقل بالموازين وسيف الكبرياء اعتلى آفاق الأنين بصيرة قلبي لازالت تريد قربامنك يا حبيب
‎ أعمى عيوني من فيض الدمع على صراط الجفن كيف أنساك وفي نسياك موت وكفني أسود مداد العيون ‏على مسيرة الف عام من رؤياي‎هوى قلبي أنت عشق سنين قلت لن أسامحك لنسياني أبدا وقد هرمت أشواقي بين الوتين يا روح الحياة يا نعمة ربي
لن ولن أنساك وعدي للأبد
كيف السبيل للقياك أعلمني
فوصالك ذلني ولست أرى له بد
أيعقل أن تهوى أخرى بدلا عني
وكيف أطوي المسافات لأكون معك أمد ‏قلت لما ابتعادك يا سيد الوتين؟؟
قال كفاك هذا التأويل
انت لي سحابة غيث ترويني من ظمإي اللعين
أنت عشقي الذي لم أعشه
انت أشواقي والشوق اسميته أنت
‎#دائي_أنت الذي ارتضيه
وما تركتك سوى قسمة ونصيب
قال الكثير والكثير
ونسي أن قلبي به نيران السعير
احتضنت الحنين مثقلا بالهوي