تبت يداك ايها الراحل عن دياري؟؟

ها انا اجوب طريق الذكريات
التي مزقت خفي
واخرج الاه من فاة صدري
لم اجد أي دواء لشفاء علتي
..
اسير ك لوعه المشتاق الى اوطانه
يستغيث بذاك الديار

لقد اصبحت كرجلا يعيش مائه عام
ينوح قلبه كنوح الحمام


يعيش بعالم الهوى ويلقى في جب الحظ
يندب فؤاده
ونيران في يديه يكتوي بها

لقد خلت سنينه من اوراق الخضر
و جفت واصبحت ك جذع النخل
الخاوي ايها القوم اين انتم بعدما ذهبت دياركم

ونسيتم ارض فؤادكم بعدما كانت عامره

هل جفت اوراقكم ومنابتها

اصبحت تبكي حبيا كان يسكن في فؤادها

اما شاهتموه كان يسري هنا
ويعلو على ابصاركم ك شمسا تلعو في خياشيم الدجى
ياسادة القوم انتم ماكان في !
فؤادي
الا لوعه اخرجتها
لفراق وعشقا كان يرسم
لي طريق الاماني
اصبحت استغيث بكم لاان ديار القلب اصبحت تسالني
..
و حدائق في القلب قد جفت
ازهارها

لقد اصبحت اسوارها مهشمه.... لاَ صوت يطربها
ولا عزفا يؤنسها
لقد هجرتها طيور الهوى
تبكي بكل حرقه

عبثا حاولت معها
ان تبقى هنا ولا شي يبقيها
لم يبقى في ازهاري سوى ليلا
ينوح كسواد خاطري
لا فجرا ياتي على ازهاري
اصبحت كسفينه تائهه والمواج
تسحقها
اصبحت كاطلال انسان
يعتلي في قمم مشيده


ارجع ايها الغائب فديار القلب تناديك

اصبحت ك الروي الذي يجوب البلاد
ويمضي وفي قلبه نارا تمزق
نبضات عرشه
لا اه تخمد حرائقي ولا دمعا يطفىء
لهيبها
تبت يداك ايها الراحيل
عن دياري
الا تعود كي تتفتح ازهار عمري الذابله


مجرد حرف مولود خرج في هذا الصباح
ووضعته بيد روايه
!