لا وردة تقطف مرتين
عندما رأيت موقفه الخنوع يستجدي حبيبة باعته ثار بنفسي شيء فكتبت عن إحساسي الآني دون ترتيب
لن ارتب حروفي قلائد تضعها كل انثى في جيدها ولاتجيدها
ولن احتال احساسي وارمزه في حروفي لتشك كل أنثى أني لها
الوردة تقطف مرة واحدة
ان قطفناها ولم نهتم بها سرعان ماتذبل
ووردة لا ازرعها لن اقطفها ووردة قطفها غيري لن اشمها
لست شهريار ينتظر الكلام المعسول من شهرزاد أي شهرزاد ويصادر قراره بكذبة منها.
فأنا لا اصدق مايصدقه شهريار ولا فضول لدي لسماع القصة للأخير
مضت صفاتي منذ اليوم والتي اغرت بي
هناك كانت الأنثى تنادي انها ذات عطش وذات جموح
حينها اغدقتها حبا وإحساسا لأرويها كان ذلك حبا وطيبة
عندما ارتوت أخذت تجري بأقصى سرعتها تبتعد
لم اعد مغرما بسقي من لا يرتوي يطلب الماء في اشد حالات عطشي فألبيه
اعصر له نفسي تدفقا زاخرا فأجده يطلب أن اخفف تدفق الإحساس
ما أنا هنا الا متطفل
لذلك سألوح بورقتي
وارددها
لاورد يقطف مرتين
لم اخذل قلبا تمناني ولن ابقى في قلب باعني
متى اراه ينطق هذه الحروف
|