كيفية تحسين مهارات التواصل مع الآخرين

طرق تحسين مهارات الاتصال للقادة

1. تعلم أساسيات الاتصال غير اللفظي
وجدت إحدى الدراسات أن التواصل غير اللفظي يمثل 55 في المائة من نظرة المتلقي إليك. هذا يعني أن غالبية ما تقوله لا يتم توصيله من خلال الكلمات، ولكن من خلال الإشارات الجسدية.
للتواصل بوضوح وثقة، اتخذ الموقف المناسب. تجنب الانحناء أو طي ذراعيك. بدلًا من ذلك، املأ المساحة المتاحة لك، وحافظ على الاتصال بالعين وتحرك (إذا كان ذلك مناسبًا) حول المكان.


2. عليك الإفراط في التواصل فقط للتواصل
في عام 1990، تمكن طالب دراسات عليا في جامعة ستانفورد من إثبات أن المقدمين يبالغون في تقدير مقدار فهم المستمعين. في دراسة عُرفت باسم «الجامعين والمستمعين»، طُلب من مجموعة من المشاركين النقر على لحن 120 أغنية مشهورة. طُلب من المشاركين الآخرين تخمين الأغنية التي يتم النقر عليها.
قدر المراقبون أن 50 بالمائة من الأغاني التي يتم النقر عليها سيتم تحديدها بشكل صحيح. في الواقع، تم تحديد 2.5 بالمائة فقط من الأغاني بشكل صحيح. توضح هذه الدراسة أنه من المهم التواصل بوضوح، والإفراط في التواصل عند مشاركة الأفكار الجديدة. كما تشير هذه الدراسة، من المحتمل أن يفشل المتلقي في استيعاب ما تتوقعه.


3. تجنب الاعتماد على المعينات البصرية
كن مستعداً لاستخدام الكلمات ورواية القصص المقنعة والإشارات غير اللفظية لتوصيل وجهة نظرك مع الجمهور. تجنب استخدام المعينات البصرية ما لم يكن ذلك ضرورياً للغاية.

4. اطلب تعليقات صادقة
كما هو الحال مع معظم المهارات القيادية، فإن تلقي ردود فعل صادقة من الزملاء والمديرين وأعضاء فريقك أمر بالغ الأهمية لتصبح وسيلة تواصل أفضل. إذا كنت تطلب ملاحظات بانتظام، فسيساعدك الآخرون على اكتشاف مجالات التحسين التي ربما تكون قد أغفلتها.


5. ابدأ وانتهِ بالنقاط الرئيسية
التواصل الواضح له أهمية قصوى. للتأكد من أن الجمهور يفهم النقاط الرئيسية من العرض التقديمي، كرر النقاط الرئيسية في البداية والنهاية. يمكن تحقيق ذلك أيضاً من خلال تزويد الحاضرين بصفحة واحدة تتضمن النقاط الرئيسية التي يجب على الآخرين مراعاتها خلال العرض التقديمي.


6. استخدم نهج pip
إن إطار العمل المشترك الذي يستخدمه خبراء الأعمال، هو الغرض والأهمية ونهج المعاينة (pip) لمقدمات العروض التقديمية. باتباع هذا النهج، يحدد المتحدث أولاً الغرض من العرض، ثم يشاركك سبب أهمية العرض من خلال مراجعة الآثار والنتائج المحتملة، أخيرا، يعطي مقدم العرض معاينة للموضوعات التي سيتم مناقشتها. يُعد إطار العمل هذا طريقة مفيدة لإثارة حماسة الآخرين بشأن العرض التقديمي، ومساعدتهم على التركيز على رسالتك وعلى الوجبات الرئيسية.