نبذة عن سيد قطب

]

نبذة عن سيد قطب سيد قطب هو سيد قطب الشاذلي، يعتبر من أعلام القرن العشرين، ومن أكثر الشخصيات المصرية شهرة؛ فهو منظّر إسلامي، وأحد أبرز وأهم الأعضاء في الجماعة الإسلامية الأكثر شهرة، جماعة الإخوان المسلمين. نشأة سيد قطب ولد سيد قطب في عام ألف وتسعمئة وستة ميلادي، على أرض مصر، وتحديداً في قرية موشا التابعة لمحافظة أسيوط المصرية، حيث تلقى تعليمه الأساسي فيها، كما حفظ هناك كتاب الله تعالى، ليذهب بعد ذلك إلى مدينة القاهرة، عاصمة البلاد. التحق بمدرسة المعلمين الأولية، ثم بعد ذلك بدار العلوم. وقد تخرج قطب في عام ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين ميلادي، بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس في الآداب. وكان سيد قطب قد عمل مدرساً حتى يستطيع الإنفاق على دراسته العليا. نال سيد قطب فرصة كبيرة وهامة عندما ابتُعث للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ألف وتسعمئة وثمانية وأربعين ميلادي، وقد كتب العديد من المقالات عن الحياة هناك. هذا وقد مر سيد قطب بالعديد من المراحل الفكرية المختلفة، ففي بداية حياته كان متأثراً جداً بمدرسة عباس محمود العقاد الفكرية، ثم مر بمرحلة من التوهان الفكري، إلى أن استقر أخيراً على أن يكون أديباً إسلامياً، وأحد أهم وأشهر الرموز الحركية في مصر، والعالمين العربي، والإسلامي. عائلة سيد قطب سيد قطب هو أول الأبناء لوالدته، فهناك أخت تكبره بأعوام ثلاث، وأخ آخر غير شقيق يكبره بكثير. وقد أولت أمه عناية كبيرة به منذ الصغر، حيث أرادت له أن يكون متعلماً، أما أبوه فكان رجلاً ذا شأن؛ حيث كان عضواً في اللجنة التابعة للحزب الوطني، بالإضافة إلى كونه عميداً للعائلة، والتي كانت تحظى بمكانة متميزة في القرية، وقد عرف عن والده التدين، والمسلك الحسن. مؤلفات سيد قطب ترك سيد قطب إرثاً كبيراً جداً في المجالين الأدبي والإسلامي، فمن أشهر كتبه الأدبية: رواية أشواك، ومشاهد القيامة في القرآن، وكتب وشخصيات، وطفل من القرية؛ وهو الكتاب الذي تناول فيه سيرته الذاتية، ومهمة الشاعر في الحياة، وغيرها. أما في المجال الإسلامي؛ فقد وضع قطب مؤلفات عديدة لعلَّ أشهرها كتابا: معالم في الطريق، وفي ظلال القرآن والذي يقع في عدة مجلدات، حيث فسر فيه كتاب الله تعالى. ولما كانت شخصية سيد قطب جدلية بامتياز، فقد وضع العديدون كتباً تناولوا فيها الفكر الذي كان يحمله قطب نقداً، وثناءً. إعدام سيد قطب ألقي القبض على محمد قطب، شقيق سيد، في عام 1965م، وهنا قام الأخير بإرسال رسالة احتجاجية إلى المباحث، لتعتقله الشرطة هو الآخر في العام ذاته. وقد حكم عليه بالإعدام إلى جانب ستة أشخاص آخرين، ونفذ الحكم في شهر أغسطس من عام ألف وتسعمئة وستة وستين ميلادي.