إلى مهموم .. راحة القلب وسروره ..

راحة القلب وسروره وزوال همومه مطلب كل أحد, وبه تحصل الحياة الطيبه ولحصول ذلك أسباب دينية وطبيعية وعلمية لا تجتمع الا للمومنين ... ومن ذلك ..... 1) الإيمان بالله .


2) فعل الأوامر وإجتناب النواهي . 3) الإحسان للخلق بالقول والفعل وانواع المعروف . 4) الاشتغال بالاعمال او العلوم النافعة دينيه او دنيويه . 5) عدم التفكير بأعمال المستقبل أو الماضي بل الاشتغال بأعماله اليوميه . 6) الإكثار من ذكر الله 7) التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة . 8) النظر لمن هو أقل منا وعدم النظر لمن فُضل علينا بأمور الدنيا . 9) السعي لإزالة الأسباب الجالبه للهموم وتحصيل الأسباب الجالبه للسرور . 10) اللجوء الى الله تعالى ببعض ما كان يستعين به النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء لازاله الهم . كقوله صلى الله عليه وسلم " ما أصاب أحداَ قط همٌ ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضاؤك أسألُك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي . إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً " . فائدة : # قال إبراهيم الخواص رحمه الله : دواء القلوب خمسه أشياء قراءه القرآن بتدبــر, وخلاء البطن,وقيام الليل, والتضرع عند السحر, ومجالسة الصالحين. # من نزلت به مصيبه فأراد تحفيفها وتهوينها فليتصورها أكبر ويتخيل ثوابها , وليتوهم نزول أعظم منها. كلمه: _إذا كان الله قد تكفل لرزق ... فإهتمامك لماذا؟ _إذا كان الــرزق مقسومــاً ... فالحرص لماذا؟ _إذا كان الخلف من الله ... فالبخل لماذا؟ _إذا كانت الجنه حقاً ... فالراحة لماذا؟ _إذا كانت النــارحقاً ... فالمعصية لماذا؟ _إذا كانت الدنيا فانية ... فالطمأنينة لماذا؟ _إذا كان كل شيء بقضاء وقدر ... فالحزن لماذا؟