تدخل الأهل في الحياة الزوجية يفقدها خصوصيتها
إن عدم القدرة على التواصل بشكل واضح مع الشريك هو أكثر شيء مؤلم في الزواج. عندما تُغلق جميع أبواب التواصل؛ يصبح الزواج على وشك الانتهاء.
التدخل في الحياة الزوجية من الأهل أو الطرف الثالث..فنجد أنه حينما تحدث مشكلة ما من المشكلات، يلجأ أحد الزوجين إلى تحكيم الأهل؛ لضعف التواصل بين الزوجين، وعدم إيجاد لغة حوار مشتركة بينهما لحل المشاكل، وهذا بالطبع له العديد من الآثار السلبية على العلاقة الزوجية، حيث يُفقدها خصوصيتها، ويضعف الحميمية، ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر، وقد يصل الأمر إلى القطيعة، وفي أحيانٍ كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال؛ وذلك بسبب تدخل الأهل بين الطرفين بصورة كبيرة.