(ما من عبديسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته، إلا حرم الله عليه الج
(ما من عبديسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت وهو غاشٌ لرعيته، إلا حرم الله عليه الجنة)
[صحيح البخاري]
قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ما مِن عَبدٍ» يعني: كلَّ أَحَدٍ «يَسترعِيه الله»، أي: يجعلُه تعالى راعيًا ومسؤولًا «على رَعِيَّةٍ» مَهْمَا قلَّت، ويَشْمَلُ الأميرَ ولو على ثلاثةِ نَفَرٍ، ويَشملُ المرأةَ في بيتِها، «فلم يَحُطْهَا بنُصحِه» أي: لم يَكلأْها ويَرعَهَا ويَنصحْ لها، فضَيَّع حُقوقَها الدِّينيَّةَ والدُّنيويَّةَ؛ فعُقوبتُه: ألَّا يَشَمَّ رائحةَ الجنَّةِ التي تُشَمُّ مِن مَسافةِ سبعين سَنَةً، وهذا يدلُّ على بُعدِه عنها وعدَمِ دُخولِه إيَّاها، وإنْ كان مِن أهل التوحيدِ فيَدخُلها بأحدِ أسبابِ دخولِها: كالتَّطهِيرِ بالعذابِ، أو المغفرة، أو غَلَبَةِ الحسناتِ .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|