رئيس البرازيل ينوّه برؤية الأزهر للمواطنة

نوّه رئيس البرازيل ميشيل تامر برؤية الأزهر حول المواطنة كبديل لمصطلح الأقليات، جاء ذلك خلال استقباله أمس، وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان الذي يزور البرازيل بدعوة من اتحاد المؤسسات الإسلامية فيها. وأفاد بيان للأزهر بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون والتواصل بين الأزهر والمؤسسات البرازيلية، لافتاً إلى أن الجانبين «ناقشا المواطنة كبديل لمصطلحات الأقلية والأكثرية الذي طرحه الأزهر في مؤتمره حول الحرية والمواطنة». وأضاف أن الرئيس البرازيلي «أكد أن بلاده تنتهج هذا الفكر ولا توجد تفرقة بين المواطنين»، مشيداً بـ «رؤية الأزهر الشريف حول قضية المواطنة المهمة للتعاون الإنساني والعيش المشترك».


وقال شومان إن «الأزهر يسعى جاهداً إلى مساندة المؤسسات الإسلامية التي تعمل على تصحيح صورة الإسلام وتوضح حقيقته كدين يعمل على نشر السلام في العالم، وتطرحه كنموذج يدعم التعايش السلمي بين أبناء الشعب الواحد وفق منهج المواطنة الذي يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات».

وأشار شومان، في تصريحات صحافية بعد اللقاء، إلى أنه «تم تأكيد أهمية مساندة الأزهر للمؤسسات الإسلامية التي تواجه فكر التطرف الذي بدأ ينتشر في كثير من الدول، من قبل أفراد ليست لهم علاقة بالإسلام في شيء»، مؤكداً «استعداد الأزهر الكامل لدعم محاولات الحكومة البرازيلية للتصدي للأفكار المتطرفة ليعيش الجميع في سلام».

على صعيد آخر، أمرت نيابة الأموال العامة بالاستعلام عن أرصدة رئيس حي الهرم اللواء إبراهيم عبدالعاطي في البنوك، بعد اتهامه بتقاضي رشوة مالية واستغلال النفوذ والإخلال بواجبات وظيفته.

وكشفت تحقيقات النيابة أن الرشاوى التي اتفق المتهم على تقاضيها كانت عبارة عن شقق سكنية في مناطق مختلفة داخل القاهرة وخارجها، وشيكات بنكية بمبالغ مالية مختلفة يجري حصرها.

وأفادت التحقيقات بأن رئيس حي الهرم، الذي أمرت النيابة بحبسه، طلب رشوة نظير استغلال نفوذه وسلطته في عدم اتخاذ إجراءات قانونية مطلوبة حيال عقارات مخالفة في حي الهرم، جنوب العاصمة.

وأوقفت الجهات الأمنية رئيس حي الهرم قبل أيام، في مكتبه أثناء تقاضيه الرشوة المالية، فيما أنكر الأخير التهم الموجهة إليه في تحقيقات النيابة.

وأوقفت الرقابة الإدارية، أعلى جهة رقابية في مصر، في الشهور الأخيرة مسوؤلين بارزين بينهم محافظ ونائب محافظ ومساعدون لوزراء ورؤساء أحياء، بتهم تقاضي رشاوى مالية.