هناك أنواع مختلفة من الماشية يصل عددهم إلى أكثر من 800 نوع وفصيلة مختلفة، تبعًا لاختلاف موطنها، واختلاف الفائدة من ورائها.
فهناك مواشي تُربى للاستفادة من لحومها، وهناك أنوع أخرى تربى للاستفادة من ألبانها، وهكذا.
وتتغذى الأبقار على الحبوب وعلى النباتات، ولا تأكل أبدًا اللحوم.
والأبقار لديها حاسة بصر قوية للغاية، وفي الأغلب تكن رؤيتها تشبه الرؤية البانورامية بشكل كبير.
لا تستطيع الأبقار محاربة الحيوانات المفترسة، ولذلك تسعى إلى الهروب منهم دائمًا، وبسبب قوة البصر لديها فهي تستطيع الابتعاد تمامًا عن موقع الخطر.
وبجانب حاسة البصر القوية، فلديها أيضًا حاسة شم قوية للغاية، تجعلها قادرة على تمييز الروائح، ومعرفة أماكن الغذاء.
تعيش الأبقار في جماعات وبين القطيع ولا تفضل العيش منفردة أبدًا، وتبتعد البقرة عن قطيعها فقط إذا مرضت أو إذا أرادت الولادة.
فك البقر غريب للغاية، فالفك يتكون من أسنان سفلية فقط، ولا يحتوي على أي أسنان علوية.
إذا قمت بمتابعة البقر، ستلاحظ حركة فكها المستمرة، ويرجع ذلك إلى طول مدة المضغ، فالبقرة تمضغ النبات لمدة لا تقل عن ثمان ساعات في الوجبة.
في فترات الشتاء القارسة تجد الأبقار صعوبة في إيجاد مصدر للغذاء، وأصحاب المزارع يقوموا بتجهيز طعام الأبقار قبل فصل الشتاء، فيقوموا بتخزين الأعشاب والنباتات.
الأبقار من الحيوانات قليلة الحركة مقارنة بباقي حيوانات المزرعة، فهي تقضي أغلب ساعات اليوم مستلقية أو واقفة ساكنة.
ومن المعلومات الغريبة عن الأبقار، أنها قادرة على النوم وهي واقفة.
الفرق بين البقر والجاموس كبير للغاية، فالجاموس منه الإناث ومنه الذكور، أما البقر فإناث فقط.
وكلاهما يستهلكان كمية كبيرة من الحبوب والأعشاب يوميًا، ومن الممكن أن يصل كمية الطعام يوميًا إلى 60 رطل.
والبقر تستطيع تمييز الألوان، ويلفت نظرها بشكل كبير اللون الأحمر.
متوسط درجة حرارة البقرة تكن 102 درجة.
تستيطع البقر العيش في درجات الحرارة المختلفة، كما يمكنها العيش في درجات الحرارة القارصة، بسبب طبيعة الشحوم التي تحيط بها.