.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     سكرة"     نبضها"     ألينا"     مثلي"     البرنس"     زمردة"     عمر"     تهاني"     وطن"     غرام"     همسة"     ترانيم"     عبادى"     السمو"     شاعر"


(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩

الملاحظات

۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ غيمَة الرُوح فِي رِحَابِ الإيمَانْ " مَذْهَبْ أهْلُ السُنَةِ وَالجَمَاعَة ".

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-17-2022
بنت الشام غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 1589
 اشراقتي ♡ » Jul 2020
 كُـنتَ هُـنا » 11-25-2022 (08:02 PM)
آبدآعاتي » 425,283
 تقييمآتي » 264176
 حاليآ في » في الأردن
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن » الحمدالله
آلعمر  » 20سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطة ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  الحمدلله
 
سعادتك عند المكروبين!



في ظلِّ ما تشهده دول المنطقة من اضطرابات وتهجير، كثرت معاناة ملايين الناس، وللأسف فإننا لكثرة متابعتنا للأخبار والبرامج السياسية والتحليلية، انصرفت أذهاننا لربط ما تعرض له هؤلاء بالسياسات الدولية والمؤامرات الخارجية، مع شبه غياب للنظرة الشرعية إلى هؤلاء من واجب إغاثتهم وإعانتهم، وتفريج كرباتهم، وقضاء حوائجهم.



ومما ينكأ الجراح أن ترى الضجر، وتسمع عبارات السخط ليس على ما حلَّ باللاجئين؛ بل لأنهم حلُّوا في دياره، قائلًا: متى يعودون؟ من أين جاؤونا؟



في هذا المقال لن نذهب إلى ذكر أشكال المعاناة، وصورها، وإحصاءات المهجَّرين، والمنكوبين والمكلومين، فهذا ظاهر معروف؛ لكننا نسلط الضوء على عِظَم أجر قضاء حوائج الناس، وما يلحق الساعي عليها مِن خيرٍ في الدنيا والآخرة.



لا يقتصر مفهوم العبادة في الإسلام على الشعائر التعبُّدية كالصلاة والحج والزكاة؛ بل هي اسم جامع لما يحبُّه الله ويرضاه، حتى إن الرجل ليكسب أجرًا في قضاء شهوته، وإطعام امرأته إن قصد بذلك وجه الله.



وجراء غياب مفهوم العبادة عند البعض، تراه يقصر عباداته على العبادات التي ذكرنا، غير أن أناسًا قطعوا في طريق السعادة أشواطًا طويلة، ومفازات كبيرة، يتلذَّذون، ويتنعَّمون بالعطاء وبقضاء حاجات غيرهم، فالمُنصف مع الحياة يجد أن لذة العطاء هي أكبر من لذة الأخذ بخلاف ما كنا نظنُّ ونحن صغار.



مَن يَمشي في قضاء حاجات الناس يتنعَّم بموعود الله في الدنيا قبل الآخرة، ومن ذلك النعيم اللذة التي يجدها، وإعانة الله له؛ فـ((الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))، و((مَن يسَّر على مُعسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة)).



قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "إن في قضاء حوائج الناس لذَّة لا يعرفها إلا من جرَّبها، فافعل الخير مهما استصغرتَه؛ فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة"، "وقد دل العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها، ومِلَلها، ونِحَلها، على أن التقرب إلى رب العالمين، والبر والإحسان إلى خلقه، من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر، فما استُجلبت نِعَم الله واستُدفعت نقمه، بمثل طاعته والإحسان إلى خلقه" ا. هـ.



ويَكفيك أيها الفاضل لتعلم عِظم أجر قضاء حوائج الناس وتنفيس كرباتهم، حديث عظيم حسَّنه الألباني قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: ((أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تُدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظًا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يُثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يُفسد الخل العسل)).



فانظر - يا رعاك الله - في أحوال جيرانك، وسكان حيِّك ومدينتك، والمسلمين في كل مكان، وانظر أي العمل تستطيع أن تنفعهم به، فاقْض حوائجهم، فلا يؤمن مَن نام شبعان وجاره إلى جنبه جائع، وتذكر أن ((أحب الأعمال إلى الله سرورٌ تدخله على مسلم))، والجزاء من جنس العمل، فتكون سعادتك هناك عند المكروبين.



 توقيع : بنت الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المكروبين!, سعادتك, عند

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سعادتك في ذاكرتك إميلي. ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 14 11-24-2024 02:50 AM
ابتسامتك................سعادتك لَـحًـــنِ ♫ ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 17 11-18-2024 06:02 PM
سعادتك دلوعة عشق ۩ إسلامِي هُو سر حَياتي ۩ 27 10-09-2024 06:28 PM
لا تركُن سعادتك على باب أحد بنت اليمن ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 15 10-30-2022 01:15 PM
خطوات سعادتك إيلين ✦ هدِير الوَرق العَام ✦ 23 10-18-2022 11:08 AM


الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع