روى مسلم فى صحيحة أن أروى بنت أويس قد ذهبت إلى مروان بن الحكم تشكية أن سعيد بن زيد رضى الله عنه قد أخذ جزءاً من أرضها ظلماً، وفى دفاعة عن نفسة نفى سعيد بن زيد أن يكون قد أخذ شيئاً من أرضها بعدما سمع رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : ” من أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا طوقه إلى سبع أرضين ” ، فرد علية مروان بن الحكم قائلا : ” وأنا لا أسألك بينة بعد هذا ” .
فجاءت دعوة المظلوم سعيد بن زيد يقول : ” اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها وإقتلها فى أرضها .
وفعلاً ما توفت أروى بنت أويس حتى فقدت بصرها، وفى يوم بينما هى تسير فى أرضها وقعت فى حفرة لا تراها فماتت بها .