تحت ظلال الاشواق

ارتعشت يداي بحثا عن القلم في ليل لا يقطنة

سوى أنا وبعض الحنين

حينما تشابهت الوجوه

ولن أجد في الحاضر سعاده

تراقصت اهاتي في داخلي ورحت

احاول ان الملمها فحترقت كل ابجدياتي..

تستغيث اجفاني بأناملي وتستغيث شهقاتي بأنفاسي

ياسيدي لا تتجبر فكل مابي يستغيث

انا و محبرتي ,, وأوراقي وعطرا قديم كنت اخبئته لك,

وإياك إياك أن تجرحني وتترك لي بصمتا في مساماتي,

فأنا لك بكل العمر حبيبي انا قبائل من النساء

وكل الرجال أنت, ولي معك الوف المعارك

مابين رضاك وغضبي فحبك مساً تلبسني..

حتى انه بات كأسياط تجلدني,,

مهما حاولت الخروج منه ومني لأبحث

عنك خلف صرخاتي,

وها انا اعلن هزيمتي وصبري..

رحت استرق السمع في مساءاتي

عله يهمس الصبح وتأتي لي

ونلتقي تحت ظلال الاشواق

لأضع بين يديك كل العالم وانا

فأنا منك ولك وبك تمضي ايامي وشيئا من اهاتي,,

حتى نثرت دموعي ودمي واقلامي..

وكلماتي كونت من حروف العشق والغرام مجلدات

و سكبت لك البحر نثرا علك ترأف بحالي

وتمد يدك وتمسح عن ملامح وجهي ومدينتي ودفاتري

الحزن والألم او تسمع صرير قلمي

الذي بات يحاول,نثر جراحاتي,,

او علك تسكب شيئا من الدمع مشفقا علي..

وهنا اطوف في محراب تراتيل وجعى بك

وأشرب نخب هذيانى