دب الهوي فؤادي
لقد دبّ الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي
خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً
عيناكِ نازلتا القلوب فكلها إما جريح أو مصاب المقتلِ
وإني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون.
|